أعلن وزير الدفاع الفريق ركن عبد الرحيم محمد حسين جاهزية القوات المسلحة لصد أي هجوم محتمل من الجيش الشعبي على أي منطقة شمالية، وأكد اتخاذهم لكافة التدابير والاحتياطات اللازمة لمواجهة أي عدوان من دولة الجنوب، وطالب في تصريحات صحفية أمس بالبرلمان حكومة الجنوب باحترام الاتفاقيات الموقعة والالتزام باتفاقية الحريات الأربعة التي ركزت على المحور الأمني وعلى إيقاف هجمات الجيش الشعبي. وأكد حرص السودان على أن يكون الاتفاق حقيقياً ومثمراً على الأرض، وقال «إذا القضية الأمنية بين البلدين ما مشت في المسار الصحيح فالاتفاقية ما عندها معنى»، واعتبر الاتفاقية بلا قيمة حال استمرار الجنوب في دعم التمرد وحركات المرتزقة، نافياً في الوقت ذاته وجود تضارب في التصريحات حول الاتفاقية، وقال «دي آمال موقعة بالأحرف الأولى وتحتاج فقط لأن يجلس الناس مع بعضهم لتنظيمها وترتيبها». ومن جانبه أقر وزير الداخلية الباشمهندس إبراهيم محمود حامد بارتباط الاتفاقية بأمن واستقرار البلاد. وقال للصحفيين أمس بدون أمن لا توجد اتفاقية حريات أربعة.وفي السياق قال كمال عبيد رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان نرفض أي عدوان من الجنوب وندينه، وأضاف كما طاشت سهامهم وأوهامهم في جنوب كردفان ستخيب مرة أخرى.