يحتفل الابناء في يوم غد 21 مارس بعيد الام .. في الاحتفال مغزى اكبر من مجرد الاحتفال بالام في يوم معين وتقدم الهدايا فيه.. ان هذا اليوم تذكرة للابناء بما صنعته الام لابنائها ومازالت تصنعة ليبلغوا حياة انجح واسعد. في ذهن كل فرد مهما تكن سنه ، رسخت نصيحة غالية ازجتها له امه، ولعلها مازالت تطن في اذنه .. ونصيحة واحده من نصائحها التى ظلت تبذلها طوال حياتها كان لها اثر فعال فيما يجنيه اليوم من سعادة.. فان لم يكن لها الشان الكبير، فهي على الاقل تمنحة السكينة كلما ذكرها في مواجهة موقف عصيب، وان تلك النصائح مازالت تجنى منها الرضا والسعادة والالهام . ..مما لاشك فيه ان الدعوة للاحتفال بعيد الأم تمس وترا حساسا فى النفس ... نعم انها الام تلك المرأة التي احتضنتك في جسدها يوما و رعتك طوال أيام حياتك إنها الفرصة اليوم لكي نكرمها او ترد لها جزء ضئيل من الدين الذي تدين لها به . . هذا الشخص ربما تكون نسيته أو تناسيته مع انشغالك في خضم الحياة فلابد من وقفة حتى ليوم واحد نحتفل ونكرمها رغم انها في حنايا القلب ومقلة العين الام التى يحتفل بها ابناؤها في يوم عيدها .. انها لمدرسة الاجيال وصانعة الرجال.. لبناءة المجتمع ومشيدة صرحة البشرى نهدي لها اليوم اخلص التهنئه في عيدها ونتضرع للمولى عز وجل ان تكون كل ايامها اعياداً