وسط حضور مميز تقدمه وزير الإعلام المهندس عبد الله علي مسار واللواء الطيب عبد الجليل مدير مرور ولاية الخرطوم وممثل السفارة الإماراتية بالسودان وسعادة العميد عادل رحال مدير الدائرة الفنية بالإدارة العامة للمرور وعدد كبير من رجال المرور والمهتمين بالسلامة المرورية، شهدت مباني الأكاديمية السودانية للطرق والمرور ظهر أمس «ملتقى السلامة المرورية من منظور علمي»، والذي يجيء تحت شعار «السلامة علم وأعلام»، وقدمت في بداية الملتقى محاضرة عن المصائب القاتلة في المركبة وكيفية تجنبها، أعدتها إدارة الأكاديمية، كما قدم الأستاذ عبد المنعم الخير محمد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للأكاديمية كلمة عن الملتقى وقال مدير شرطة مرور ولاية الخرطوم اللواء الطيب إن الإعلام والتوعية يمثلان 06% من السلامة المرورية، فيما يمثل العمل المروري والطريق نسبة ال04%. وأشار عبد الجليل إلى أن جملة حركة المركبات داخل ولاية الخرطوم تبلغ ستة ملايين مركبة متحركة، فيما قدم المهندس علي مسار سرداً تاريخياً عن حركة المركبات بدءاً من سفينة نوح حتى شكل المركبات الحالي، وفي الوقت ذاته شدد مسار على أهمية الإعلام ودوره الكبير في نشر ثقافة السلامة المرورية. ومن جهة أخرى نفى العميد عادل رحال أن تكون حملات الضبط مجرد «جبايات» تسعى إدارة المرور لتحصيلها، بل أن تساعد حملات الضبط المرورية على تقليل الحوادث، ومتى ما قلت زادت نسبة الحوادث.