حصلت (آخر لحظة) على أسرار أول عملية اختراق للتنظيم القومي الناصري من قبل الحركة الإسلامية بتكليف من مؤسس الحركة الإسلامية في السودان الراحل بابكر كرار. وكشف مولانا عبد المنعم الدمياطي ل (آخر لحظة) عن أنه تم تكليفه من قبل الراحل بابكر كرار بالانضمام لطليعة التنظيم الناصري بعد أن طلب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من الدمياطي الذهاب للجماهيرية العربية الليبية عقب انقلاب الفاتح من سبتمبر بقيادة العقيد معمر القذافي بغرض التنظير للقذافي. وقال مولانا عبد المنعم في حوار مطول أجرته معه (آخر لحظة) إنه سافر عن طريق مطار الخرطوم إلى مطار عقبة بن نافع بليبيا عبر طائرة عسكرية أرسلها له العقيد القذافي وإنه بدأ في التنظير لعدد من الأسماء الكبيرة بالجماهيرية الليبية على رأسهم الأخ أبوزيد رئيس مجلس الوزراء الليبي آنذاك والحضيري وزير الخارجية الليبي وجمعة الفزاني مدير الإعلام وعمر الحامدي مدير المؤتمر العربي الذي عمل سفيراً للجماهيرية بالسودان لاحقاً وأردف الدمياطي أنه بقي (40) يوماً ربط فيها بين العروبة والإسلام والاشتراكية. (نص الحوار لاحقاً)