نلاحظ أنه مع بداية الإجازة الصيفية من كل عام يتجه العديد من الطلاب إلى متنفسات مختلفة، لكسر رتابة العام الدراسي، ويخلق أجواء ترفيهية بعيداً عن الجلوس بالمنزل، فنجد التزايد والاقبال الكبير على محلات «البلاي استيشن» وملاعب كرة القدم الصغيرة»، كما أننا نلاحظ ممارسة البعض للدافوري في ميادين الأحياء، ومن جانب آخر فإننا نجد هناك من يرتادون الأندية الثقافية والفنية والرياضية بالأحياء السكنية، ويكثر تنظيم الرحلات الترفيهية على ضفاف النيل، مثل الذهاب الى الري المصري بالشجرة، وجبل الأولياء والفكي هاشم- الشقاي- السبلوقة- سوبا-ألتي- الباقير- وطيبة العقليين. والشاهد أن هذه رحلات لا تقتصر على طلاب المرحلة الثانوية فقط، بل طلاب الجامعات كذلك، حيث ينظمون مثل هذه رحلات بصورة دورية، وجميعها يصب في إطار الترفيه، والاستفادة من الاجازة الصيفية على أكمل وجه.. ومن ناحية أخرى فإننا نجد بعض الأسر تميل الى تسجيل أبنائها في نادي فروسية، أو كشافة بحرية ليتعلم السباحة، وأيضاً ليتعلم لعبة كالكراتي، والجمباز.. فيما نجد البعض الآخر يميل إلى الدخول في كورسات لتقويته أكاديمياً في مواد بعينها كاللغة الانجليزية والرياضيات.. وفي استطلاع ل(آخرلحظة) شمل عدداً كبيراً من الطلاب اجمعوا على أن من أكثر وسائل الترفيه التي يحرصون عليها خلال العطلة الصيفية، هي الخروج للمنتزهات والحدائق وتنظيم الرحلات.