قالت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو منًّاوي إن الاستراتيجية الجديدة التي انتهجها المؤتمر الوطني حيال قضية دارفور فيه تجاوز صريح لاتفاقية أبوجا وهو قفز فوق الواقع الدارفوري وذلك عبر خلق آليات جديدة برؤى جديدة تعيد تعريف الأزمة وأبعادها وأطرافها الشيء الذي يعقد الحلول المتاحة لأزمة الإقليم. وقال الناطق الرسمي باسم الحركة ذو النون سليمان ل (آخر لحظة) أمس إن خلق مواعين جديدة لمعالجة قضية دارفور يخلق ازدواجية في التعاطي مع الملف بجانب أن الأطروحة الجديدة القاضية بنقل العملية السلمية للداخل تتناقض مع النوايا الحقيقية الهادفة لإيجاد حل شامل للقضية مشيراً إلى أن الاستراتيجية تجاوزت الطرف الرئيسي الموقع علي اتفاقية أبوجا. وأعتبر سليمان الخطوة فيها إيحاء علي عدم تفضيل الحل التفاوضي مشدداً على ضرورة توضيح الإلتباس في استراتيجية الوطني إزاء الالتزام (بأبوجا) والحل السياسي عبر التفاوض موضحاً أن المسألة تكمن في التنسيق المشترك بين شركاء سلام دارفور من أجل صنع السلام والاستقرار بالإقليم مطالباً بأهمية عقد شراكة حقيقية تعبر عن إنسان الإقليم محذراً من تجاوز فعاليات دارفور ومؤسساتها.