٭ عمت الأفراح البلاد واجتاحت العاصمة تظاهرات فرح عارمة بسبب نشوة النصر وفرحة الانتصار بتحرير منطقة هجليج بالكامل من اعتداء أثيم قامت به دولة جنوب السودان. ٭ جاءت الفرحة العفوية غير المسبوقة لأن استعادة هجليج رسمت بالفعل ابتسامة على الوجوه طال انتظارها خاصة وأن هذه الفرحة جاءت بعد مشاعر من الغضب والاستياء كانا في ذروتهما. ٭ لقد شكلت فرحة الشعب بتحرير هجليج وخروجه العفوي مندفعاً إلى داخل وزارة الدفاع مهنئاً نفسه ورئيسه وقواته، شكلت هذه الفرحة لوحة في التراحم والتلاحم والالتئام لأن شعبنا البطل جُبل على الإيمان بالثوابت وقيم الانتماء، ولذلك كان الجميع على قلب رجل واحد وهم يهرولون ويندفعون لداخل وزارة الدفاع يهتفون لرجالنا البواسل قوات مسلحة وأمن ودفاع شعبي ومجاهدين الذين حققوا الانتصار المدوي بصورة أدهشت وأفرحت الجميع ورفعت معنوياتهم، ولم يكن الأمر بالسهولة الممكنة ولكن قواتنا كانت مدفوعة بالرغبة في رد الاعتبار فأظهروا مواقفاً رائعة تتجلى بالثبات ورباطة الجأش لرجالنا البواسل عندما اقتحموا هجليج عنوة واقتداراً وحرروها باستحقاق. ٭ تحية لجنودنا البواسل الشجعان وحفظ الله بلادنا.. قامتنا وقيمتنا وجعل الله شعبنا لها خير عضد وسند والعار للمتربصين والمعتدين.