كشفت مصادر لآخر لحظة تطور الصراع داخل الحزب الشيوعي عقب رحيل زعيمه محمد إبراهيم نقد واكدت وجود بوادر أزمة داخل المكتب السياسي وصراعات محتدمة بين تيار الشفيع خضر وسليمان حامد، وفي الوقت ذاته طرحت قيادات بالحزب مقترحاً بأن تكون قيادة الحزب من مجموعة مكونة من (4) أشخاص كقيادة جماعية مؤقتة إلى حين انعقاد المؤتمر العام للحزب في العام المقبل، وذلك من أجل درء الصراع الذي بدأ داخل المكتب السياسي بين التيارين المتصارعين. وقطعت مصادر (آخر لحظة) بأن قيادياً بارزاً قد تحدث لمجموعة من عضوية الحزب عن ملامح المشهد السياسي للبلاد بجانب المؤتمر الوطني، لافتاً النظر إلى أن الأخير سعى لإعلان الحرب على دولة الجنوب، وأضاف أنه يستهدف التحالف بهدف نسفه، وأبان أن الحكومة الآن تجد تعاطفاً من العالم الخارجي.