لم ينقطع رنين هواتف «آخر لحظة» ولم تتوقف الاتصالات المستفسرة طوال يوم أمس بسبب غياب الصحيفة، ولأول مرة منذ صدورها عن المكتبات ومنافذ التوزيع، إذ ظلت «آخر لحظة» تحرص على الصدور اليومي منذ شهقة الميلاد الأولى، ولم تغب عن قارئها إلا في بعض عطلات الأعياد لأسباب موضوعية، الأمر الذي شكل ارتباطاً وثيقاً بينها وبين قارئها الذي هو شريك النجاح الأول فيها. لم نستطع الإجابة على تساؤلات القراء واستفساراتهم عن غياب «آخر لحظة» أمس إلا بالشكر الجزيل على هذا الاهتمام والإرتباط والتواصل، فقد كانت أسباب الغياب قاهرة، وتحدث لأول مرة، لكننا نأمل ونعمل، بل ونحرص على ألّا يحدث هذا الغياب مرة أخرى بإذن الله.