- الأخت الكريمة عزة عوض الكريم وزيرةالدولة بالاتصالات..... تحياتي، المنصب العام ملك للشعب، وعليه نشكرك على سعة صدرك ونقل العمود الى صفحتك في الفيس، وأنا اليوم اقتبس بعض التعليقات التي وردت في الصفحة لنشرها مع تقديري . تعليق أول... سعادة الوزيرة رغم تحفظي على أداء الدولة وأجهزتها، وأنا لست معارضاً للنظام، بل تربيت وترعرت في أجهزة الحزب، وعملت مع خيرة شباب الحزب والحركة الإسلامية، وتعلمنا منهم الكثير ومن أهمها قول الحق.. أنا لا أريد أن أبخس أو أقلل من مكانتك، و«لكن هل أنت عايزة نقول راينا فيك في الفيس بصفتك وزيرة أم صديقة»؟!! وقبل هذا وذاك أقول إن كل من يتولى منصباً وزارياً ويكون له صوت من اخوتي الشباب نسي اخوانه الشباب الذين اتوا به إلى هذا المنصب من خلال عمله معهم في المنظمات والكيانات الشبابية.. وحقيقة لم اسمع بأسمك على الاطلاق طول فترتي بالسودان، خصوصاً أنني كنت قريباً جداً من جميع الأجهزة الشبابية والنقابية، وافتكر أنه ليس بالمهم، ولكن إن لم تكن لديك الامكانات الكافية لتولي هذا المنصب لِم تم ترشيحك!!... منتظر الرد هل نرد بصفتك وزيرة أم بصفتك صديقة... وأسألك بالله هل وصلتي مشاكل ومعاناة الشباب- التي يعلمها الجميع- وأنا واحد منهم، تغرَّبت وهجرت بلدي من أجل لقمة العيش، بعد أن استحالت عليّ في بلدي، وحينها كنت أصرف مبلغ 250 جنيهاً فقط، وهي ليس راتباً بل حافزاً، رغم ما قدمته للدولة وللنظام من جهد وسهر، ولكن تربيتي منعتني من أكل الحرام.. واللبيب بالإشارة يفهم وكلامي دا انا المسئول عنه، وامتلك كل الدلائل، وشاهد على ما يحدث في بعض أجهزة الشباب من سلب لحقوق الشباب، أين القضية أين المبادئ التي قامت عليها الحركة الإسلامية.. وأنا أعلم أن كثيراً من اخواني لا يعجبه ما يدور في أجهزة الدولة من بعض اخواننا وشوهوا سمعة الحركة والمؤتمر.. يا جماعة كفانا بقينا نخجل لمن نقول نحن حركة إسلامية بقينا نختشي.. زمان كنا بنمشي في الشارع ورأسنا مرفوع ولكن !!!! تعليق آخر........ بس هذا حديث يخصك إنتى والسيد الرئيس.... نحن لا يفيدنا ذلك بشيء، أهم شيء..... أما صفة انتهاك الخصوصية... فإنه شيء سيئ جداً ولا يشرف أحداً....أما بخصوص صغر سنك.......«لا أبداً انتي زولة كبيرة يعني عمرك 33 سنة، يعني ممكن تكوني جدة.....اتمنى أن لا يزعجك تعليقي سيادة الوزيرة. تعليق آخر.... المفروض يرد على هذا المقال ... الشخص الذي كُتب فيه هذا المقال، لأن آراء الناس تختلف هناك من يتعامل بالعواطف ومنهم الذي يجامل.. ومنهم من ..... «لذلك وللعلم أرجو أن تردي على هذا الموضوع كتابةً، حتي ولو يرد مدير مكتبك... بعد داك ممكن الناس تعلق»... و«لعلمك كل المعلقين مافيهم زول انتقد انتقاداً بناءً أو هادفاً، كل التعليقات لم تخرج عن المجاملة وغيرها... وقديماً قالوا ما عاتبك إلا من أراد مصلحتك... تعليق آخر.... بعيداً عن موضوع المقال - وأنت في موقعك القيادي ماذا قدمتي للشباب فيما يليك في موضوع ظل يؤرق الشباب- وهو شركات الاتصالات التي تمتص دماءنا، وتجني أرباحاً طائلة في تعرفة ظالمة بالذات في الانترنت، الذي أصبح لغة العصر، ولكن تكلفته كبيرة وأنت أدرى بأسعاره في الدول من حولنا- ودمتي