اعتبر تحالف حركات وأحزاب سلام دارفور الجهود التي تبذلها الحكومة لمعالجة قضية الإقليم بمعزل عن المشكلات الأخرى التي تعاني منها البلاد، اعتبرها لا تفضي إلى تحقيق سلام حقيقي على الأرض، محملاً إياها مسؤولية تفاقم الأزمات التي باتت تهدد أمن واستقرار الوطن، مشيراً إلى أن تجزئة القضايا مؤشر خطير يهدد بقاء السودان موحداً، وطالب الناطق الرسمي للتحالف محمد عبد الله وددبوك الحكومة بأهمية معالجة كافة القضايا الشائكة التي تنذر بانفجار الأوضاع الداخلية مجتمعة، محذراً في ذات الوقت من استمرار قضية دارفور دون إيجاد حل نهائي لها، مضيفاً أن تجربة أبوجا بينت مواطن الخلل والقصور في الجانب الحكومي حيال الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات، ونبه وددبوك الأطراف ذات الصلة بضرورة تدارك الأخطاء التي لازمت تنفيذ اتفاقية أبوجا لتلافي تكرارها في وثيقة الدوحة التي قال إنها تعاني من مشكلات عديدة وتوقع عدم انسياب الأموال المخصصة للاتفاقية في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد.