أقامت مؤسسة سند الخيرية بالتعاون مع مركز السودان لدراسات الهجرة والسكان بجهاز المجتمع المدني ندوة فض النزاعات وبناء السلام أمس بقاعة الجهاز بمشاركة دكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير المجلس الأعلى للاستثمار ووزيرة الشؤون الإجتماعية والثقافية والإعلام لجنوب دارفور الأستاذة بثينة محمد أحمد وعدد من قادة العمل الطوعي وممثلي المنظمات والمختصين في إطار مبادرة سند الخيرية لبناء السلام. أمن دكتور مصطفى على دور منظمات المجتمع المدني الكبير والفاعل في حفظ وبناء ونشر ثقافة السلام مشيراً للشح الكبير في كوادرها المؤهلة والمدربة موصياً بتأهيلها بجانب إلتزام الدولة بتخصيص ميزانية لمعالجة مشاكل العمل الطوعي ومشكلة العطالة، معدداً دور الإدارات الأهلية والصوفية كنموذج لفض النزاعات في السودان. من ناحيته أشار دكتور كرار التهامي الأمين العام لجهاز المغتربين لوجود منظمات وهمية وضعيفة قائلاً لابد من إعادة نفسها أو الانسحاب داعياً لايجاد فرصة لانطلاقة العمل الطوعي منها، واستيعابها لاعداد كبيرة من الطاقات وأن تعمل لإعادة سمعة السودان بالتصدي للصورة الذهنية السالبة التي روجت عنه، موضحاً أن ثقافة العمل الطوعي تحتاج للمزيد من التعزيز. فيما دعت الأستاذة بثينة محمد أحمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والثقافية والإعلام بجنوب دارفور لوضع استراتيجية وفقاً لمنهجٍ واضح حول كيفية بناء السلام لاستقرار التنمية ومواصلة دورها في مناطق دارفور. قالت الأستاذة سامية سيد أحمد المدير العام لمؤسسة سند الخيرية يأتي المنتدى في إطار مبادرة المؤسسة لبناء السلام في السودان مشيرة لوجود (5) ألف منظمة طوعية في السودان، مؤكدة أن السلام المدخل الحقيقي للاستقرا،وبناء السلام مشيرة لعمل المؤسسة في عدد من المجالات كتبني مبادرة شريحة المتعايشين مع مرض الأيدز مشروع منع الانتقال الرأسي من الأم المصابة للجنين الذي نجم عنه انجاب حوالي (350) طفلا أصحاء بجانب مبادرة رعاية مرض السرطان في السودان، موضحةً أن المبادرة بدعم جهود الحكومة لبناء السلام في السودان.