كشف اختصاصي الأورام دكتور كمال حمد احتلال سرطان الثدي للمرتبة الأولى لأكثر الأورام انتشارا في السودان مبينا تزايد الحالات من الام 2008 من (888) الى (948) في 2009 والتي قفزت في 2010 الى (1072)والتي تأتي في مراحل متقدمة منوها الى اهمية الكشف المبكر مبشر بأن (80%) من اورام الثدي حميدة و(90%) من المرض في مراحلة الأولى وكشف المزيد حول حقيقة المرض وإمكانية اصابة الرجال وعدها من الحالات النادرة وذلك خلال ورقة قدمها بعنوان (الإكتشاف المبكر للسرطان نموذج) في الورشة التدريبية عن دور الإعلام في الثقيف الصحي تحت شعار (افحصي بدري ،،،تسلمي تنجي) التي نظمتها مجموعة المبادرات النسائية في إطار برنامجها السنوي أكتوبر الشهر العالمي لتنجنب أورام الثدي والتي جاءت برعاية زين، من جانبه اكد الأستاذ فيصل محمد صالح في ورقته دور الإعلام اهمية اشراك الإعلام وتوجيه المجتمع وحثه على تغيير المفاهيم الصحية مع مراعاة الدقة في الطرح واستصحاب متغيرات المجتمع عند عرض البرامج والرسائل الإعلامية. ونبه الناقد السر السيد لخطورة تسييس الصحة موضحا ان برامج التثقيف الصحي لاتخضع للدراسة الى جانب عدم إشراك المختصين وناشد بتحالف الجهات المخاصة لرسالة قوية كما تطرق لمسألة تخوف الأجهزة الإعلامية من طرح الموضوعات المتعلقة بالصحة مثل (الكوندوم، الختان، سرطان الثدي وغيرها). وفي مسألة حق المرأة في الصحة اكدت انتصار العقلي في ورقتها بأهمية حقوقها في الصحة مابين المواثيق والبروتوكولات الدولية واللوائح والقوانين الوطنية مشيرة للوضع الصحي الراهن للمرأة .وقالت مديرة المجموعة سعاد أحمد عيسى انهم يعملون في المجال (السرطان) منذ 12 عاما كاشفة عن توفير عيادات في مستشفى ابوالعلا التعليمي والدايات والأحفاد الى جانب عيادة متحركة وللمرة الأولى في الخرطوم واضافت بمبادرة المجموعة للكشف المبكر وتدريب الكوادر الصحية وجاءت التوصيات بأهمية التعاون بين الصحة والإعلام لتبني السلوك الصحي وتوجيه الرسالة الصحية للفئة المستهدقة مع مراعاة إختلاف الأعمار والثقافات وتغيرات الحياة اليومية لضمان فاعليةا الرسالة وتأثيرها مع مذيد من الإبداع في مجال التوعية لتبني السلوك والعادات الصحية السليمة للوقاية من الأمراض.