يدين الأخ وزير الرياضة، بالشكر والتقدير للأخ صلاح أحمد إدريس ، المرشح لإنتخابات الإتحاد العام في الإنتخابات الماضية، لأنه عثر لهم على كنز الخروج من عنق الزجاجة بعد أزمة كادت تطيح بمشاركات السودان الخارجية! كعادته لم يدع رئيس الهلال السابق، ومرشح الرئاسة بإنتخابات الإتحاد العام، أمر الجمعية العمومية يمر دون البحث عن ثغرات قانونية يواصل بها مسعاه لإبطال وصول الأخ معتصم جعفر إلى رئاسة الإتحاد العام. وكانت ضالة الرئيس في اللجنة التي قامت بفرز الأصوات وهو خلل قانوني لم يفطن له أحد سوى الأخ صلاح إدريس البارع جدا في مجال البحث والتقصي عن الثغرات القانونية. وضع مرشح الرئاسة صلاح أحمد إدريس الكرة بملعب الوزير عندما قبلت لجنة التحكيم الشبابية والرياضية طعنه في إجراءات الجمعية العمومية والتي ذهب إليها مستأنفا بعد أن رفضت المفوضية قبول طعنه! وعندما أفتت لجنة التحكيم ببطلان إجراءات الجمعية العمومية، ودعت إلى إعادة عقدها، وجد الأخ الوزير حلا يخرج الجميع من نفق الأزمة الطاحنة، فكان قراره بإعادة الإنتخابات وفقا لمراحل تغاضي محلية، وبقوانين وطنية، لا عبر جهة خارجية، تريد أن تقضي على هيبة القانون الوطني إنتصارا لصديق!! الآن بات أمر إعادة الإنتخابات واقعا، ومن جديد ستدور عجلة التكهنات، وربما يحدث جديد هنا وهناك ..بعد أن تحركت كل المعسكرات مرة أخرى لعقد جمعية عمومية لترميم مجلس الإدارة!! مجريات الأحداث تشير إلى أن الدكتور معتصم جعفر لا زال هو صاحب النصيب الأكبر من أصوات الناخبين، وربما زادات الأصوات في المرة القادمة بعد تدارك بعض الأخطاء التي أفقدته بعض تلك الأصوات! كما أن المستجدات التي تبعت قرار السيد الوزير تشير إلى أن حظوظ الدكتور معتصم جعفر هي الأكبر، ونضرب مثلا بإتحاد الخرطوم الذي لم يكن له موقف واضح خلال الإنتخابات الماضية، ولكن مجلس إدارة الأتحاد العريق حزم أمره بشكل جدي هذه المرة ، وأعلن رسميا الإنحياز لذات الخيار الذي وقف معه معظم أعضاء الجمعية العمومية السابقة، وهو خيار الدكتور معتصم جعفر! علاوة على ذلك فإن موقف الدكتور كمال شداد الأخير، والذي كاد أن يكلف السودان غاليا، فقد قلل كثيرا من تقدير البعض للدكتور، لأنه إنحاز لجهة لم تراع، ولم تحترم القانون السوداني الممهور بيد رئيس الجمهورية، لذا من الطبيعي أن لا يجد أي إهتمام من قبل الإتحادات التي تحترم سيادة القانون. أما صاحب الطعن الذي كان هو حل الأزمة الوحيد ، الأخ صلاح أحمد إدريس ، فلا زال موقفه كما هو، ولا زالت حظوظه كما هي، لأن أمر إستمالة أعضاء الجمعية العمومية تجاهه يبدو أمرا شاقا، ويحتاج إلى وقت أكبر بكثير من الوقت الحالي! وبخصوص الدكتور شداد ، فإنه من الأصلح له أن لا يدخل نفسه في حرج ويكتفي بما فعله بوطنه في الفترة الماضية ، لأن الإتحادات التي إنحازت في وقت سابق للعناصر التي تحترم القانون السوداني، لن تعيره إنتباهها أبدا! في نقاط ينهي لاعبو المريخ اليوم جدول مبارياتهم بدورة دبي الدولية، وينازلون فريق الأهلي دبي بكل زخم نجومه العالمية! ربما قاد الأهلي دبي اليوم المدافع الإيطالي الأبرز على مستوى الكرة الإيطالية فابيو كانافارو. نأمل أن يقدم لاعبو المريخ مستوى أفضل من الذي قدموه من خلال المباراة الماضية ، ويحققوا نتيجة طيبة ترفع من معنوياتهم قبل العودة!.