يعلن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بعد غدٍ الأربعاء بقاعة الصداقة بالخرطوم ضربة البداية لانطلاقة الحملة الكبرى لإحياء سنة الوقف. وفي الأثناء قال حسن الطيار أمين خطاب الوقف بديوان الأوقاف القومية الإسلامية إن الحملة تهدف للتعريف بماضي الأوقاف وحاضرها المشرق وأيضاً الواقفين، بالإضافة لتبادل الخبرات في هذا المجال بين الدول الإسلامية والعربية مع السودان من جهة وبين الولايات والمركز من جهة أخرى. وتوقع الطيار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس أن تشهد الأوقاف عقب نهاية الحملة طفرة كبيرة مشيراً إلى أنهم بصدد تنفيذ عدد من المشروعات التنموية على رأسها إنشاء فندق (5) نجوم ومركز تجاري بالموقع الذي كانت تستغله وزارة الإرشاد بتكلفة تصل (550) مليون دولار. موضحاً أن الهدف من هذه المشروعات إعادة الثقة لهذه المؤسسة والمساهمة في توطين العلاج بالداخل وتحسين أوضاع الأئمة. وأكد الطيار تجاوز الأوقاف مشكلة ضعف إيجارات المواقع الوقفية والذي قال إنها أدت إلى تدهور الدور الذي تقوم به المؤسسة وثمن جهود رئيس الجمهورية الرامية لتطوير الأوقاف. وقال إن توجيه البشير باسترداد كافة الأوقاف التي وضعت الحكومة يدها عليها وقامت بمصادرتها كان له أثر طيب في إعادة ثقة المواطن في مؤسسة الأوقاف. وأضاف الطيار إن التمويل يعد من أبرز المشكلات التي تواجه الوقف. ما يجدر ذكره أن الاحتفال بأنطلاقة الحملة تشارك فيه جهات دولية وإقليمية بالإضافة للمؤسسات المحلية ذات الصلة.