المشادات التي نشبت في عقد قران نجل المحامي غازي سليمان من كريمة الأستاذ محمد أحمد عثمان في يوم الجمعة الماضي بمسجد العصمة بأركويت وتطوراتها المتلاحقة إثر هجوم الأستاذ غازي سليمان على ضيوفه في مراسم الزواج بعد اعتراض بعضهم على خطبة الترابي قد أدت إلى تداعيات أخرى بعد إفاداته حول تلك الحادثة ووصفه لضيوفه بالعامة والصعاليك، وأيضاً بالمجنون لمن تحدث وأوقف الترابي على حسب إفادته في صحيفة السوداني، الأمر الذي دفع بذلك الشخص المعني بالحديث للترابي بأن يتصل بآخر لحظة ليقول تفاصيل القصة الكاملة لما حدث. تفاصيل القصة الكاملة تحدث إلينا وهو منفعل لما حدث وقال أنا الشخص الذي تحدث وطلب من الدكتور الترابي اختصار الخطبة ولست بمجنون، اسمي سليمان بابكر محمد عبدالسلام عماري، انتمي لأسرة المسلماب وهي أسرة ممتدة من منطقة سقداي والحتانة والحرة وقباني وأم الطيور وحلة حسن ببركات التي سكن فيها الشهيد إبراهيم شمس الدين، وأشار إلى حضوره لعقد ابن المحامي غازي سليمان كان بدعوى من والد العروس الأستاذ محمد أحمد أحمد عثمان ضو البيت وتربطنا به علاقة بوالدته بلالة محمد الجلال محمد عماري، وجئنا بدعوى رسمية بصفتنا أهل العروس ومجموعة الحضور تنتهي إليها فروع أخرى من فصيلة المسلماب مثل آل العوض وآل دراس وآل التلب وآل التليب، وهذه الأسر حضرت بدعوة رسمية من والد العروس الأستاذة (رزان)، وكل المدعوين ليسوا من العامة كما وصف الأستاذ غازي سليمان ضيوفه، فنحن أهل العروس. تحدثت ولم أسيء الأدب ولست «بمجنون» وهنا أشير إلى أن الشخص الذي تحدث للترابي هو شخصي الضعيف وعندما تحدثت لم أسيء الأدب أو أنني غير سليم العقل كما وصفني غازي، وهذا عارٍ من الصحة، وحتى ما نسبه إليّ من حديث لم أقله والجميع شهود، فأنا قلت للشيخ الترابي «عن إذنك يا دكتور لو سمحت أن تقصر الخطبة لأن أهلنا الجعليين لا يحتملون إطالة الخطب»... أرجو الدخول في مراسم الزواج مباشرة . وقد تقبل الدكتور مشكوراً بكل صدر رحب وتجاوب معي وقال لي حاضر حاضر!!.. ودكتور الترابي رجل شيخنا وأستاذنا بحكم فارق السن ولا يسمح لي أدبي وحيائي أن أخرج من طور الأدب معه.. لأننا من أسرة محترمة ومؤدبة لا نطلق ألستنا على العامة وخاصة كبار السن وضيوفنا. تساؤلات تحتاج إلى إجابة وأضاف سليمان بابكر متسائلاً من هو المجنون!!.. هل هو الذي طلب الدخول في مراسم الزواج بكل أدب أم الشخص الذي أساء إلى ضيوفه ووصف بعضهم بالعامة وبالصعاليك.. وأضاف بأنه يترك هذه الإجابة للقاريء العاقل أو حتى للطفل ليعرف من هو المجنون!!.. وكل الحضور الذين حضروا من قبل والد العروس تربطهم علاقة قربى وصلة دم بوالد العروس.. لذلك هذه إساءة لوالد العروس مباشرة من غازي لإساءته لأهلها كما جاء في حواره مع صحيفة السوداني العدد (2555) ليوم الأحد 27 يناير 2013م وأسرة آل عبدالسلام عماري وآل الجلال محمد عماري يحتفظون بحقهم الأدبي والقانوني أمام القضاء العادل لهذه الإساءة لكل قبيلة المسلماب!! وأشار إلى أن قبيلة الجعليين بحكم أدبها وتمسكها بعقيدتها لن تسمح بحضور امرأة داخل المسجد لحضور مراسم الزواج، وهنا أشير للآية الكريمة (وإذا سألمتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب) وهذه الأية أهديها إلى غازي سليمان ليراجع بها عقيدته إن كانت له عقيدة صالحة وحتى فتوى الترابي تحتاج إلى دليل فقهي!! وقال سليمان في ختام حديثه ل(آخر لحظة) إنه أيضاً يحتفظ بحقه الأبي والقانوني لما وصفه به غازي سليمان بأنه «مجنون» أو كما قال غير سليم العقل وأنا رجل رب أسرة كبيرة تتكون من ثمانية أبناء ورجل أعمال ولديّ سمعتي وأبنائي خريجون، فابنتي الكبيرة خريجة مختبرات طبية ومتزوجة والابنة الثانية مهندسة شبكات حواسيب بجامعة الخرطوم والثالثة طالبة بالمستوى الخامس بجامعة أم درمان الإسلامية السنة النهائية صيدلة، وابني بجامعة السودان هندسة تقنية معلومات وابنتي الرابعة طالبة بكلية الطب جامعة لخرطوم وهي حافظة للقرآن منذ السنة الثامنة أساس، وأتحدى غازي سليمان بأن يكون أحد أبنائه حافظاً للقرآن أو يقرأه بترتيل. ولما بلغني من إساءات جارحة أمام أسرتي وأبنائي في الجامعة.. احتفظ بحقي القانوني والأدبي تجاه ما بدر من غازي سليمان.