وسط أجواء من التفاؤل ينعقد اليوم المؤتمر التنسيقي لوزراء الشباب والرياضة وعند زيارة «آخر لحظة» أمس لمقر الوزارة الاتحادية وجدت أن الوزير قضى ليلة امس الاول ومعاونوه داخل المقر القومي للمعسكرات بعيداً عن أسرهم، ووقف الوزير على التجهيزات ومطمئناً لكل شيء. واستنطقت «آخر لحظة» رأي الوزير صديق محمد توم حول دلالات ومعاني انعقاد المؤتمر وجاء حديثه بسرعة على النحو التالي: ٭ المؤتمر يمثل رغبة هائلة من المركز انفتاحاً وتنسيقاً مع الولايات وتواصلاً معها لدورها الأساسي والمحوري وعاملاً أساسياً في الإسهام بالانطلاقة الرياضية. ٭ نعمل على ألا يحدث اي تضارب بيننا والولايات لأن المفاهيم والبرامج واحدة. ٭ ترحيبي حار بالوزراء ونأمل هذه المرة على غير العادة أن يكون التعامل مع التوصيات بدرجة عالية من الالتزام حتى تؤتي ثمارها خيراً وبركة على الرياضة وزيادة فاعليتها، وهذا يؤكد رغبتنا في تأسيس مفهوم جديد للتعامل مع المؤتمر وغيره من المؤتمرات ولا تنتهي التوصيات بانتهاء الحدث. ٭ نعمل على ضبط ميزان التعامل مع قضايا الشباب والرياضة على أمل أن نشهد تقدماً ملحوظاً للرياضة، ويكون هناك توافق تام بين المركز والولاية بما يتوافق مع خاصية كل ولاية ولكن في إطار توحيد الرؤية والمنهج ومتفائل بنتائج مبهرة للمؤتمر.