أبطلت المفوضية في محلية مدينة بورتسودان الطعن الذي كان قد قدم في مواجهة ستة من أعضاء مجلس إدارة نادي الاتحاد واتاح رفض هذا الطعن فوز مجلس نادي الاتحاد بالتزكية دون أن يكون لها تأثيراً سلبياً على النتيجة بعد أن أكدت المفوضية على صحة الترشيح وبطلان الطعن، وجاء فوز المجلس بالتزكية بعد التوافق والاجماع على الأسماء التي تم ترشيحها وتعد عودة الأستاذ علي شديرة لقيادة نادي الاتحاد مكسباً مهماً بحسب رأي القاعدة الاتحادية ويجد الرجل قبولاً واسعاً لدى أنصار النادي الكبير وظل مضرب المثل في الوفاء للاتحاد الذي خدمه لاعباً وإدارياً ومن الكفاءات المميزة، إلى ذلك جاء تكوين المجلس من شديرة رئيساً ود. أبو بكر نائباً شيبة مهدي سكرتيراً وعمر الزبير أميناً للمال وعضوية آخرين. من ناحيته أشاد شديره بالاتفاق الذي أثمر عن فوز هذه المجموعة بالتزكية وقال أن مجلسهم رفع شعار عائدون لمنصات الأبطال ليسترد النادي مكانته الكبيرة التي ظل يفقدها عاماً بعد عام، وقال ليس هناك رئيس أو مرؤوس فكلنا منظومة واحدة مؤكداً أن مجلسهم يمد أياديه بيضاء للجميع مطالباً بالتفاعل مع المجلس.