كشف د .مصطفي عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية والقيادي بالمؤتمر الوطني أن الرئيس البشير سيذهب للجنوب بعد رمضان مباشرة للعمل للوحدة والتعريف بمضار الانفصال وقال إذا حدث الانفصال فإنهم وضعوا ترتيبات لتجنب الحرب بين الدولتين ،وأكد إسماعيل أن هناك ستة تحديات تواجه المرحلة القادمة متمثلة في تثبيت الديمقراطية والحكم الرشيد والتنمية المستدامة والتوزيع العادل للثروة والأمن والاستقرار في دارفور والاستفتاء والمحكمة الجنائية وقال اسماعيل الذي كان يتحدث في لقاء تنويري لقيادات المؤتمر الوطني بالقضارف مساء أمس إن ازمة دارفور عادت لمكانها الطبيعي كقضية داخلية بعد ان انتقلت من ازمة داخلية في زمن وجيز الي منضدة مجلس الامن مؤكداً ان الدوحة هي آخر منبر للتفاوض ودعا لتوطين الحل الداخلي وتوقع انتهاء مفاوضات الدوحة في اكتوبر القادم وقال ان الحكومة مع حل المشكلة مع المجتمع المدني في دارفور وقال هذا ما يجري الآن ودعا الاحزاب السياسية التي تريد استغلال قضية الاستفتاء في صراعاتها مع المؤتمر الوطني لوضع ذلك جانباً لمصلحة الوطن والتعامل مع القضية باعتبارها مسألة مصيرية وحذرمن انفصال الجنوب وقال انها ستكون بادرة تقود انفصالات آخرى في المنطقة وحول الجنائية قال انهم سيذهبون لمقرها لكشف زيف مدعيها وقال انها اصبحت اداة لاجندة خفية ودعا لتكثيف الندوات في اروبا لدحض مثل هذه الدعاوى .