في بلاط صاحبة الجلالة يحلو الكلام.. هكذا إبتدرنا الكاتب الصحفي جاسم التنيب من صحيفة الوطن الكويتية في إفادات خاصة حملت خبرة (23) سنة في المجال كيف لا وهو المثقل بهموم لم الشمل العربي من خلال زاويته المقروءة (من بلادي) والعديد من فنون التحرير التي يمارسها في مجاله، وفي أول زيارة للبلاد حرصت آخر لحظة التقاط بعض ملامح من زيارة خاصة ضمن فعاليات مهرجان السياحة والتسوق وتدشين المركز السوداني للسياحة فالرجل يحمل في جعبته الكثير كشف بعض منها خلال إفادات جريئة ومفيدة وبداية عرفنا عن نفسه قائلا: اسمي جاسم محمد التنيب كاتب وصحفي في جريدة الوطن ، عضو مجلس إدارة المركز العربي للإعلام السياحي وعضوية كل من جمعية الصحافيين الكويتيه وإتحاد الصحافيين العرب والصحافة العالمية الهدف من إنشاء مركز عربي للإعلام السياحي؟ موضوعنا كيف نعيد السياحة للوطن العربي وكان الهدف الأساسي ونبعت الفكرة من الزملاء خالد خليل صحفي الكتروني ومصطفى عبدالمنعم في 2008 وكان الهدف وقتها مصرلذلك عندما أخذ المركز الطابع العربي للسياحة من خلال الزيارات والإطلاع وفتح المراكز في الدول والتوسع بمنسوبي عضوية المركز من الدول العربية ثم ماذا بعد انشاء المراكز في الدول؟ نسعى لضمها جميعها لجامعة الدول العربية ويكون لها قوة التمثيل والتواجد الى جانب إنشاء فضائية متخصصة تعطي قوة وامتداد عن المركز من خلال القنوات المرئية ونسعى لضم كل العالم العربي والعودة للسياحة العربية المتكاملة محطات سياحية زرتها ومحطة استوقفتك؟ زرت عدد من المناطق السياحية في العالم في امريكا، اوربا، فرنسا، الوطن العربي استوقفتني تركيا فيها معالم سياحية متكاملة كيف ترى الأمر في السودان؟ بحماس أجاب وقال السودان هو المستقبل القادم للسياحة العربية كزائر للمرة الأولى للسودان هل واجهتك اي صعوبات؟ وسيلة النقل الجوي تكاد تكون معدومة فليست هناك رحلة مباشرة من الكويت للسودان وحضرت ترانزيت بدولة قطر وقضيت ساعات انتظار طويلة قرابة الخمي ساعات بعدها طيران ثلاثة ساعات و45 دقيقة للخرطوم، يصمت قليلا ويواصل نجد انه قبل الغزو العراقي على الكويت في العام 1990 كان للخطوط الجوية الكويتية محطة مباشرة مع الخرطوم بعد التحرير تم إيقافه لأمور سياسية وكما تعلمين ماتحدثه السياسة يثير الغبار ويعيق التقارب بين الشعوب والبلدان إذا هل نحلم بإزالة بعض ماشاب العلاقات بعلاقات شعبية؟ نتمنى ذلك فتح العلاقات والصفحات البيضاء مع الأشقاء وهى جزء من التواصل والترابط بين الأمة العربية ويواصل حديثة السودان لم يشارك في غزو الكويت.. نعم كان مع النظام البائد لكن الآن الوضع إختلف كليا لذلك مالعوائق والمسببات بإنفعال يواصل (شو المشكل) الحين أعدنا العلاقات مع اليمن، الأردن، فلسطين، كلها رجعت لماذا لايعود السودان؟ السودان والكويت والسياحة من وجهة نظرك؟ لديكم الكثير من الجواذب السياحية والأساس (النيل، البيئة، وحتى الإنسان ) واسعى لعمل ريبورتاج متكامل عنها، ونحن في الكويت لانمتلك المقومات التي لديكم نعم لدينا شواطيء لكنها استغلت لأجل الشاليهات الخاصة ليس للمنتجعات والبلد رغم توافر الجزر والشواطيء ليس لدينا هيئة سياحة كل مالدينا مجرد تجارب فردية في التراث ورغم كل ذلك تظل كثير من ملامح وجه الشبه والتقارب بيننا بإعتبارك كاتب سياحي ..المعوقات للكتابة عن السياحة في السودان؟ اكبر عقبة فرض الحظر الإقتصادي على هذه البلد مما إنعكس سلبا على السياحة لتكون محظورة على السائحين الأجانب والمستثمرين، ايضا النقل الجوي وإنتشار وسائل الإعلام الغربي التي تتحدث عن خطورة الذهاب للسودان وتحذر السواح الأجانب والعرب لعدم توافر الإستقرار الأمني لذلك لابد من وسائل إعلامية سودانية تبرز هذه الجوانب من الأشياء اللافته وتؤثر كثيرا عدم وجود الفيزا كارد اماكن زرتها تركت أثر؟ سحرتنى مدينة امدرمان .. ومقرن النيلين