أكد البروفيسور علي محمد شمو الخبير الإعلامي الكبير ورئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية والوزير الأسبق للثقافة والإعلام، أكد في محادثة هاتفية مع رئيس التحرير يوم أمس على جدارة الراحل المقيم الأستاذ محمد خوجلي صالحين الوزير الأسبق ومدير عام الإذاعة السودانية الأسبق، وأكد على أن قدراته وتأهيله المهني أهلته جميعاً على أن يتم ترشيحه وزيراً للثقافة والإعلام خلال فترة الحكم المايوي، ثم ما تلاها من فترات. وقال البروفيسور شمو ل«آخر لحظة» إنه يشهد بأن الراحل صالحين كان من أكفأ وأقدر الوزراء الذين تعاقبوا على الثقافة والإعلام، مشيراً إلى أن ترشيحه للوزارة لم يكن صدفة إذ أنه جاء بعده مباشرة لتولي مهام الوزارة وأن ترشيحه جاء لما يتمتع به من قدرات وخبرة وكفاءة ومعرفة جعلت الرئيس نميري يوافق على ترشيحه وليس كما ورد في زاوية الأستاذ سعد الدين إبراهيم بالأمس من أن خطأ في الاسم جاء به وزيراً بدلاً عن الفنان التشكيلي العالمي إبراهيم الصلحي، وقد أشار الأستاذ سعد الدين إلى أنه استقى تلك المعلومات المغلوطة من مقال للأستاذ كمال الجزولي في إحدى الصحف اليومية.