تمكن الهلال من المحافظة على صدارته لمجموعته واقترب من المربع الذهبي، نتيجة المباراة لا تتناسب مع الأداء الرائع للأزرق في الشوط الأول ولاتعبر عن سير المباراة، لأن الهلال أضاع فرصاً كثيرة كان يمكن أن تزيد من الأهداف ولكن نجومه لم يحالفهم التوفيق، فالأنياب الهجومية الحقيقية لا يكتمل حضورها إلا بإحراز الأهداف. وبمناسبة الأهداف فقد أحرز بشة أحلى الأهداف مستفيداً من التمريرة المتقنة للمتألق خليفة. معظم اللاعبين في الشوط الثاني لا نلتمس العذر لهم خاصة وأنهم في مباراتي الصوم كانوا يؤدون بشكل أفضل من الفطر ظاهرة إهدار الأهدف لا بد من معالجتها بعد أن أصبحت صداعاً في الرأس أما ظاهرة الاستهتار من ديمبا والحارس المعز فقد كاد الفريق أن يدفع ثمنها، وما لا يقبله المنطق أن يفشل الخصم في النيل منا وأن نمنحه الفرصة بأنفسنا باستهتارنا وبعد هدف جوليبا الأول كان الجميع في حالة إنزعاج شديد وكان يمكن أن يكون مصير الهلال في «حيص بيص» لولا ستر الله .