والإمارات، حتى تفلت من شبكة الاتفاقية التي توقف الحرب، تشترط أن يكون حمدوك رئيسًا. والشرط تجعله الإمارات في الوثيقة رئيسيًا حتى يكون من يرفض هو البرهان والشعب. وحفتر أمس في القاهرة. وحفتر الذي هو ذراع الإمارات يهبط مصر لواحدة. يهبط لجعل شرط دخول حمدوك، وبالتالي تكون قد كسبت الحرب.. أو أن تجعل سحب الشرط هذا ثمنًا لاشتراك الدعم في الحكومة القادمة. وتكون بهذا هي من يقود مصر والسودان معًا. فالجنرال حفتر هو ذراع الإمارات. والإمارات هي ذراع إسرائيل. ودخول الإمارات عبر الدعم لحكومة السودان يعني أن إسرائيل تحتل جنوب مصر بعد احتلالها شمال مصر... فلسطين، وشرقها، سوريا ولبنان. ....... والحكايات/ أستاذ عزيز/ ليست للتسلية... الحكايات للشرح والتصوير، وللتخفيف من الغم الخانق. ومن تصوير السودان: أن النحل أجنحته، بحساب العلماء، أجنحة لا تصلح لحمل جسم النحلة. فالأجنحة هذه صغيرة، خفيفة. لكن النحلة تطير. والسودان نحلة.... بشهادة ما يجري. لكن... السودان يصبح نحلة حقيقية حين يتصف بصفة أخرى في النحل. النحل يقوم بإعدام النحلة الخائنة. والعلماء تجربتهم كانت هي: نحلة الاستكشاف هي ما يبحث عن الزهور، وبعد أن يجدها يعود ويقود الخلية. والعلماء يجعلون النحلة المستكشِفة تجد حديقة، وعند عودة النحلة المستكشِفة يخفون الحديقة. والخلية ترجع خائبة. وفي المرة الثالثة يقتلون النحلة التي ضللت الخلية. السودان يصبح هو المنتج الأعظم للشفاء والحياة حين يقتل الخونة. والسودان يتوقع نهاية الحرب، لكن دون حمدوك. إسحق أحمد فضل الله إنضم لقناة النيلين على واتساب Promotion Content أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك