وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي خميس كجو كنده انتقادات لاذعة للمعايير التي يتم بها تصنيف وترتيب الجامعات مشيراً إلى أن التصنيف يركز على طرف واحد دون اشراك الأطراف الاخرى وأن المحور للتصنيف يعتمد على الحرية المطلقة، وكشف كنده خلال ورشة تطبيق مؤشرات الاداء الجامعي إعداد اطار التصنيف وترتيب جامعات العالم الاسلامي امس بقاعة جامعة الزعيم الأزهري بالتعاون مع جامعة أم درمان الاسلامية وجامعة الزعيم الازهري عن إدخال معيار جديد اسماه المعيار الاخلاقي من أجل جعل المنافسة شريفة ترتيباً وتصنيفاً في الجامعات مؤكداً سعيهم الجاد للتجويد والتميز داخل مؤسسات التعليم العالي. مضيفاً ضرورة أن يكون التصنيف محلي واقليمي وبعد ذلك ينطلق للعالمية واكد ممثل إتحاد جامعات العالم الاسلامي غريب زهر اسماعيل ان الاتحاد يهتم بتطوير التعليم نسبة لاعطائه الساسة أولوية الإسهام في تطوير الاستثمار، وإثراء سوق العمل. مضيفاً تهدف الورشة لتعريف الوضع الراهن في جامعات العالم الاسلامي بالاضافة للتعريف بنظم تصنيف وترتيب الجامعات وتعميق وتقوية الروابط بينهما. وأضاف حسن عباس مدير جامعة أم درمان الإسلامية أن المحور الأساسي للتصنيف في العالم له دلالات سياسية، وان هناك مؤسسات درجت أن تضع معايير للتصنيف على حسب «البزنس» وكثير من الطلاب يلجؤون للدراسة في الجامعات على أساس التصنيف. ودعا محمد سعيد خليفة مدير جامعة الزعيم الأزهري لضرورة إدخال معيار الحكمة في تصنيف الجامعات، وأن يكون مرجعيته الكتاب ليصب في دعم مقومات النهضة.