ü زيارة ميدانية للمنطقة الصناعية.. كشفت حجم المأساة وتردي البيئة وجسامة المخالفات، وأطنان الأوساخ، ومخلفات المصانع الكيميائية- الأمر يحتاج إدارة حكيمة ذات عزيمة- ونحسبها متوفرة في السيد المعتمد. وتضافر الجهود الشعبية والإدارية والأمنية وتحتاج لآليات وتفعيل دور جهاز حماية الأراضي.. المليئة بالأنقاض والخردة والعربات الهكر..! المصيبة ليست في الورش والحرفيين فقط، بل أيضاً في المصانع الكبيرة والتي تفرز نفاياتها ومخلفاتها في الطريق العام بطريقة عشوائية «وكل ذلك مسجل بالكاميرا والفيديو».. مما شكل بركاً آسنة ومستودعاً لكل الأمراض، فلا غرابة ولا سؤال «يا ربي الأمراض الغريبة الماسكة الناس دي سببها شنو؟» سببها الأنانية والإتكالية والعمل غير المتقن.. سببها عدم وضع الضوابط والتشريعات الرادعة والرقابة المستمرة.. سببها ضعف وتسويف وتطويل إجراءات وأحكام المحاكم في قضايا الصحة والبيئة، والتي لو أفردت لها يوم في الاسبوع.. بأحكام رادعة وليست غرامات رمزية يدفعونها بطيب خاطر والحال في حالو، ويدفع المواطن البسيط الضريبة أمراضاً وأوجاعا «وهم ياخدوا بلاوي».. حرام والله حرام..! ü لا اعرف أضحك أم أبكي للتطور التكنولوجي الخطير.. بعد أن فاق العلم تنبوءات الشيخ فرح الرهيبة «زمن السفر بالبيوت والكلام بالخيوط» هسي السفر بقى بالصواريخ.. والكلام باللمس.. والله ما في شيء يزعجني قدر التلفونات باللمس.. المصيبة بقى في تلفزيون «ذكي» بالكلام تقول ليهو القناة الثانية يجيبا ليك.. تحرك يدك من بعيد يقفل.. يعني قصة غريبة.. فضل بس صناعة تلفون وتلفزيون «بالنية».. يعني في نيتك النيل الأزرق تجيك.. في بالك تتكلم مع «استاذ عبد العظيم صالح» يدق الرقم طوالي.. حاجة عجيبة ما عارفا حتوصلنا لحد وين لما جيل اللمس ده يكبر شويه؟!! ü منشور هواك لضناي يا حبيبي صادر.. ناكر شفاي واراك على طبي قادر.. انا برضي آمل.. تعطف تجامل.. بي مس الأنامل.. تشفي الجراح والروح لي لقاي تبادر..! ü زاوية أخيرة: خلوها بالنية..!!