توقفت مده ليست بالقصيرة عن الكتابة للاعتلال الكوني الذي مسني حتما بقرح أسوة بالجميع ، فطفقت مابين التأمل والتوجس والرجاء ولن أخفي سرا إذا قلت إن الوسائط الالكترونية تمسك بتلابيبي وتفرغ ما في كنانتي فينضب معيني مابين هذا وذاك سيما قروب ( سوبر في آي (...)
في الثامن من مارس من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، وقد كان للمرأة السودانية قصب السبق في المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، فاقت به نظيراتها في معظم دول العالم، فقد بدأت تمارس حقها السياسي عام 1954عند تكوين أول برلمان (...)
لم يكن رحيل الشيخ المفكر بروفيسور الترابي مجرد انتقال مادي الى دنيا الخلود في سنة كونية ماضية، بل هو أفول نجم ساطع في سماء الفكر، في زمن توقف نمو كثير من العقول عند مشارف النفس ومطلوباتها ومحدودية الرؤية، طلباً للأمن والسلامة ومنجاة من الأذى وابتغاء (...)
للمتنبئ عندي مكانة لاتنتقص منها مطامعه الشخصية (فشعره طاااعم وكنت أقول إنه بلا سماد) التلازم بين الطبيعية والطعامة، شفرة تنفع حتى في جمال النساء اللائي ابتدرن حملة نعم للسماد الصناعي.. البحث عن السمنة واللون الابيض بالحقن والهرمونات زادهن جمالاً (...)
كسر قواعد البروتكول الملكي في انجلترا أمر شبه مستحيل، فكل شيء مضبوط بالمليمتير حتى الابتسامات والمشاعر والانحاءة والتحية، ولا تسمح الملكة بخرق النظم ولو من صغار العائلة الملكية.
لا يختلف الأمر كثيراً في بلاد العم سام، وإن كانت البروتكولات أقل صرامة (...)
يمثل الدفاع المدني درقة الصد وصمام الأمان للحماية من الحوادث المفاجئة، وبارقة الأمل لإنقاذ الأرواح التي جرت عليها المقادير بغرق أو حرق أو سقوط في بئر، أو غيرة من المشاهد الدراماتيكية التي يتعذر على (غير المتخصصين) المجازفة بالإنقاذ ولو كان الضحية (...)
رأسي:
الخرطوم ولاية جاذبة رغم ما فيها من محن فقد استطاعت بعمرانها وثقلها الاقتصادي والتجاري والثقافي أن تجعل الناس يهجرون الولايات وطيبتها ووداعتها، يهجرون الزراعة ويتركون الأرض بكراً تهفو لحملها بالسواعد الخضراء التي ارتضت أن تبيع الفتات حبات ليمون (...)
الالتزام بالسستم سستم عسكري: نجاح المؤسسات العسكرية قائم على الالتزام والانضباط واداء المهام بتجرد بلاتقاعس، حيث تترتب عقوبات صارمة بلا تهاون في حال التقصير، وتحفيز مستمر بلامجاملات للتميز في الاداء..(وتلك مرحلة أبعد من الالتزام والاداء الروتيني).. (...)
الالتزام بالسستم سستم عسكري: نجاح المؤسسات العسكرية قائم على الالتزام والانضباط واداء المهام بتجرد بلاتقاعس، حيث تترتب عقوبات صارمة بلا تهاون في حال التقصير، وتحفيز مستمر بلامجاملات للتميز في الاداء..(وتلك مرحلة أبعد من الالتزام والاداء الروتيني).. (...)
لو كان ثمة مقياس عادل لكنت أستحق جائزة نوبل بلا منازع في «النضمي فيما يخص يا بت أقري يا بت انهجري يا بت الزمن ليهو تمن» ونقة من هذا القبيل، أما زمن الامتحانات فالتون يرتفع ونظل نعزف كورال النشيد ونراقب كصقر الباز تحركات الفرائس بدقة محسوبة ونرصد (...)
كفكفي الدمع ياصديقتي وانفضي عنك عناء الهم، وغبن الأيام واستجيري من رمضاء هجرك بظلال ذاتك، واستعيني بصبرك وصلاتك، وقوي إيمانك وصلاتك، ولا تحدثي جهرك بسرك، ولا صبحك بامسك، لن تنتهي الدنيا بفراق أو خيانة، قولي لمن يحسنون البيع إننا تجار (شراء) بيع (...)
إشراقة كونية:
هناك حيث تشرق الأنوار المحمدية وينبلج الضياء وتحفنا الرحمات، تسمو الأرواح وترتقي النفوس، وتشف الحواس، إليك يا سيدي ضراعات ممكون استطار لبه ذكراك، وخالط عقلة شرح معناك، وأعظم أمانية يوم رؤياك.
قيل أن امرأة عجوزاً كانت تحمل حزمة ثقيلة من (...)
العدالة الإلهية لا تحيد قيد أنملة في تقاسيم العطاء للإنسانية بيد السخاء الرباني، ولكن الإنسان خلق ظلوماً جهولاً غير راضٍ بتلك القسمة العادلة بتجاهل النظر بعين القناعة لما في حوزته وتجاوز رغائبه إلى ما عند الآخرين في تبرم وسخط دائم.
السمات الخاصة (...)
تعمير وتدمير :
يسهل على البشرية جداً الدمار حتى بلا مسوغات، انهيار شاهق البنيان الذي احتاج لسنوات في بنائه يحتاج فقط لقذيفة هاون أو صاروخ، وقلب حقود لتدمره في دقائق معدودة، يحتاج لنفوس مريضة وأطماع بغيضة، يحتاج لإنسان مغاير للحكمة الربانية التي أرسل (...)
لكم كنت أعجب لانسراب الشعر وحلو الكلمات من خيال (طبيب التشريح) د.الكوباني، الذي يجيد حديث الصمت ومعاقرة الموت في تجرد ومهنية، تشبه روحه الفياضة بالمشاعر السامية والنبل الإنساني الفريد.
جمع الكوباني في تناقض عجيب بين أصعب وأقسى مهنة، وارق هواية (...)
أستاذنا (ميرغني ابو شنب) الصحفي المطبوع، والذي خدم الرياضة والقلم على مر السنوات، ومازال بفضل الله يعطي بلا حدود عصارة فكره وتجربته الثرة، رغم مرضة وفقده لزوجته وصنو روحه، التي أحدثت فراغاً وجدانياً كبيراً في حياته العامرة، فقد كانت مثالاً للزوجة (...)
التطور الرهيب المتسارع في كل مناحي التقدم الحضاري والتكنلوجي والتنموي، الذي تشهدة دولة الامارات العربية المتحدة لافت للنظر وغير مستغرب، من دوله تخطط وترسم الملامح بحرفية وتنفذ بدقة كافة مطلوبات التقدم، تطمح وتحلم وتعرف كيف تزاحم كبريات الدول وتنافس (...)
تتم المقارنة عادة بين متشابهين للوصول للأمثل بما يحوي من امتيازات يتفوق بها علي الآخر، لذا يعز علي أن أعقد مقارنة أسيفة بين مختلفين في المعنى والمبنى والأهداف، وإن كان تجمعهما تغذية الروح والوجدان مع تنافر تام في الوسائل التطبيقية، ومادفعني لمقارنة (...)
تتم المقارنة عادة بين متشابهين للوصول للأمثل بما يحوي من امتيازات يتفوق بها علي الآخر، لذا يعز علي أن أعقد مقارنة أسيفة بين مختلفين في المعنى والمبنى والأهداف، وإن كان تجمعهما تغذية الروح والوجدان مع تنافر تام في الوسائل التطبيقية، ومادفعني لمقارنة (...)
قد يضيق البعض زرعاً بتوجيهات أمه ووصاياها وإلحاحها الدائم بأن(أترك أفعل، لا تتأخر، تدفأ، لاتخرج، صلي، اترك التدخين، لا تتبرجي وغيرها من آلاف الموجهات التي تجعلك في نظرها في حرز أمين من مصائب الدنيا ونار الآخرة ..ولاعجب فنحن لانحب أنفسنا بقدر ماتحبنا (...)
لعب التخطيط الاستراتيجي دوراً مهماً في تنفيذ مرامي الشرطة وتحقيق الاستقرار لمنسوبيها، مما يسهم في بسط الأمن وحفظ قيم العدالة ورد المظالم والحقوق، وتجفيف منابع الجريمة.
لا غرو أن الشرطة تمثل صمام الأمان ودرقة الصد، وقد انتهج القادة نهجاً حديثاً يهتم (...)
دخلت في جدال طويل مع شقيقتي استعرضت فيه قدراتي الإعلامية، لاقناعها بضرورة أداء ابنها للخدمة الوطنية دون تهرب، كضريبة حتمية لوطن نعيش بين جنباته، ونتنسم أريجه، ونعشق ترابه.. فالخدمة بداية غرس فسيلة مثمرة من الولاء وبناء المجتمع، وتقويم الاعوجاج، فهي (...)
رجال ونساء:
يكذب الرجل إذا قال للمرأة أنت أهم شيء في حياتي، فقد أثبتت التجارب أن أهم شيء في حياته العمل، كرة القدم، السياسة، و...التعدد.. والثروة والسلطة.
أما النساء فيفضلن وصفات التجميل، التسوق، الثرثرة، الشمار، وتنظيف جيوب الأزواج أولاً (...)
في السادس والعشرين من كل عام يحتفي المجتمع الجمركي الدولي باليوم العالمي للجمارك والذي سنته الدول المنضمة تحت لواء «منظمة الجمارك العالمية» البالغة 178 دولة من بينها السودان.
يأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار «الجمارك الرقمية مشاركة متدرجة» وقد كانت (...)
ما من شك في أن المال والبنون زينة الحياة الدنيا، وأمل مرتجى وأشهى مبتغى وثروة حقيقية، إن أحسنا توظيفها، وعكازة العجز، وسند الظهر، فمن شاء الله أن يجعل له ذرية وامتداد فقد اؤتي خيراً كثيراً، ولكن من أصعب المحن وأكبر الرزايا أن يصيب الأبناء مكروه- ولو (...)