أعلن الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية أنه سيلتقي بالمشير عمر البشير رئيس الجمهورية خلال الساعات القادمة لبحث تداعيات المظاهرة التي نظمتها أحزاب تحالف جوبا والحركة الشعبية أمس في الخرطوم، وتم خلالها احتجاز أمين عام الحركة ونائبه لعدة ساعات، وأكد سلفاكير تمسكه باتفاقية نيفاشا واستمرار مسيرة السلام وقال في تصريحات صحفية عقب ترؤسه اجتماعاً طارئاً للمكتب السياسي للحركة في جوبا أمس إن الحركة لن تعود إلى الحرب، مؤكداً أن الشعب السوداني قادر على مواصلة المسيرة السلمية، وشدد كير على ضرورة إجازة القوانين المقيدة للحريات والخاصة باتفاقية نيفاشا، وقال إن قوات الحركة المتمركزة في الخرطوم هي جزء من القوات المشتركة ليست لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، وفي السياق أكد الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم أن تظاهرة اليوم تعتبر أول خطوة في طريق الحرية مؤكداً مواصلة تجمع أحزاب جوبا لتحقيق التحول الديمقراطي في البلاد. وقال أموم في تصريحات صحفية أمس لمبنى الحركة بالمقرن عقب إطلاق سراحه مباشرة: إن المؤتمر الوطني أظهر خوفاً وارتجافاً من خروج المواطنين للشارع مشيداً بالتزام المتظاهرين بعدم إثارة العنف ضد الشرطة بينما طالب الدكتور حسن عبد الله الترابي بثورة شعبية لإحداث التغير بالبلاد مؤكداً إمكانية استخدام القوة لتحقيق الهدف الذي وصفه بالنبيل وقال: إن الشعب السوداني سيقلب الأرض على رؤوس الذين يصادرون الحريات، وأضاف أنه يتنسم نسمات أكتوبر من خلال الوضع الحالي واتهم الترابي المؤتمر الوطني بنقض العهود والمواثيق التي برمها مع كافة الأطراف مشيراً إلى أنه إذا التزم بلغة الحوار تقدم الوطن ومحيطه الإفريقي مؤكداً أنهم لا يريدون أن تدخل البلاد في بحر الدماء والصراعات.