السيد رئيس تحرير جريدة آخر لحظة لكم الشكر والثناء وأنتم تؤدون رسالة خالدة من داخل مسارح العمليات وميادين القتال بالصوت والصورة والقلم والكلمة الصادقة لها مفعول الصاروخ عندما ينطلق ويصيب الهدف أخي الكريم جاء في جريدتكم بالعدد 2367 بتاريخ 30/3/2013 الموافق 18 جمادى الأولى 1434ه في مقال للأخ الكاتب حامد أحمد عثمان يقول(ود بندة تبيع منازل منطقة أرمل لتحقيق موازنتها للعام) هذا المقال أصابني في مقتل بنيران صديقة لأن كاتب المقال شقيق زوجتي عليها الرحمة أي خال العيال كان عليه أن يتحرى ويفرق بين الخبر والنبأ والمعلومة والمصدر وما يترتب من ردود الأفعال أنني ضمن منظومة الإتهام وبصلة النسب لابد أن يكون ردي بايجاز لأن الموضوع حساس لأهل أرمل وله معان خفية الأخ حامد وقع ضحية معلومات منقولة ومغلوطة وسمعية دون قراءة لمكاتبات محافظ النهود الأسبق لادارات تخطيط المدن بين ولايتي كردفان الكبرى 1994 وغرب كردفان 1996 ومحلية ود بندة 1996 وهي كانت مقترحات تعديل بعض المواقع والمرافق الحكومية بعد فيضان 1994 بأرمل شملت المدارس الأولية المدارس الوسطى المستشفى المستوصف البيطري والمساحة حول الدونكي ولم تشمل بقية الخطة الإسكانية بموجب قرار المساحة ولاية كردفان قرار 24/93 بالنمرة 24/1993 وهو مثار الجدل الآن الذي أتى بعد مضئ عشرين عاما وفيما الاحتجاج على المساحة المصدق بها وأمن عليها محافظ النهود 1994 ثم ولاية غرب كردفان 1996 . معلومات الأخ حامد هي صورة طبق الأصل من خطاب المدعو بدوي له بتاريخ 11/10/2012 وهو شخصية معروفة ومثيرة للجدل لدى أوساط كل مجتمعات كردفان الكبرى ومؤسسات الدولة ونشاطه السياسي بإثارة الفتن وتبني القضايا الخلافية للكسب السياسي والشهرة لذلك تعب (بوث ديو) ذلك الجنوبي السياسي من قيادات النوير الذي كان يتبنى قضايا الإنفصال منذ فجر الاستقلال محلية ود بندة لا تقدم على أي عمل يختص بالمساحة أو التخطيط الا بعد استشارة أهل المنطقة وموافقتهم وحدث هذا لتخطيط سوق أرمل العام الماضي بعد الموافقة شكلت المحلية لجنة خماسية اثنان من الضباط الإاداريين وشخصي الضعيف ورئيس شرطة أرمل، وعضو اللجان الشعبية داخل أرمل باعلان مسبق، اجتمعت لجنة المحلية بالمواطنين داخل وخارج أرمل وأوضحت لهم أهمية التخطيط لأغراض كثيرة منها البيع والشراء والميراث، ومن داخل ذلك الاجتماع اختير سبعة أعضاء اضافة للجنة المحلية لمساعدتها بحكم معرفتهم للمدينة، منهم أربع لجان شعبية داخل أرمل شيخ قرية أرمل، ممثل شباب أرمل، ممثل تجار أرمل، بعد هذا التكوين وضعت اللجنة نسبة مقدرة من الأيراد للجنة أرمل الشعبية، ووضعت ضوابط للحافز لكل الأعضاء ال(12).. وهو عمل مشروع ومعمول به في مؤسسات الدولة سواء مادي أو عيني بصفتي زعيم القبيلة والمسؤول الإداري ومن مواليد أرمل ثلاثينيات القرن الماضي لم يحدث في تاريخ أرمل 1929/1930 وحتى اليوم أن أقدمت أي جهة مسؤولة أو قرار قضائي بازالة أو هدم أو كسر اي مبنى سكني أو تجاري أو بيع أي مبان من جهات الاختصاص بما فيهم محلية ود بندة الحالية. وأن ما نشر من حديث يعود الى عجوزات حكومية بموجب قرار مساحة مدينة أرمل بالرقم 24/93 بالنمرة 24/1993 وعمل به منذ 1993.م. المدعو بدوي رغم أنه رفع دعوى جنائية ضد محلية ود بندة بخصوص برج الاتصالات، وبعد جلسات عديدة شطب البلاغ لصالح المحلية في العام الماضي. إستنادًا على خريطة أرمل المصدقة من وزارة التخطيط والمرافق العمرانية ولاية كردفان 1993 وهو الأن مقيم بمنزل المحلية منذ إحالته للمعاش 1993 ذكر الأخ حامد على لسان بدوي(الخطاب) إن أرمل خططت 1940 من قبل مفتش المركز الانجليزي أثر الحريق المشهور داخل سوق أرمل هذا غير صحيح فالحريق كان 1942م وصادف ونحن شهود عيان على ذلك المشهد بعد الحريق وصل الى أرمل أول مهندس مساحة سوداني هو الوزير الأسبق مهندس مكي المنا من قيادات أم روابة لم يقم بأعمال المسح أو التخطيط للقرية أو السوق.. إنما حدد معالم السوق بوضع مواسير حديد على أركانه الأربعة خوفاً من التعدي عليه بالزحف السكاني، وما زالت قائمة حتى اليوم. المدعو بدوي رغم من كفاءته ومشاكله وتقلبه في الأحزاب وراء الزعامة، وآخرها خروجه من المؤتمر الوطني، وانضمامه الى حزب الأمة القومي، جاء بعد أن فقد الأمل في كسب قضاياه، وأصبح لسان حاله عليَّ وعلى أعدائي رغم ذلك بدوي منح في مساحة أرمل 1993 (قطعتين) 237/248 وابنه محمد 94 وورثة والده 178 وورثة عمه 213 وابن عمه 214 وبنت عمه 238 وفي تخطيط السوق الحالي ثبت له «دكانين» ومنح دكاناً وابنه محمد« دكاناً» وابنه علي «دكاناً» الأخ حامد أحمد في مساحة 1993م منحت أسرته قطعاً سكنية يصرفها شقيقه المقيم داخل أرمل وفي تخطيط السوق ثبت للورثة دكان ومنح شقيقه دكاناً وشقيقه مقيم داخل أرمل منذ تخطيط 1993م معتمد محلية ود بندة الشاب المجاهد معاوية المنا قدم لأهل أرمل الكثير في مجال التنمية ودعم أسر الشهداء والمفقودين في أحداث مقتل خليل إبراهيم زارهم في مواقعهم كما زار أرمل في عدة مناسبات قومية منها عيد الاستقلال هذا العام، وكانت المعارك من قبل المعارضة تدور داخل المحلية، وعلى امتداد حدودها زار أرمل للاحتفال رغم إننا أخطرناه بالموقف الأمني !! لكنه أصر على الحضور وقال هو التزام لمواطني أرمل (أرجع كل أفراد الوفد وحضر بعربتين من الحراسة، وشهد الإحتفال معتمد بهذه الشجاعة والوفاء لأهل أرمل هل يبيع منازلهم وهو ربما يغادر المدينة في يوم ما. الأخ حامد والمواطن بدوي يعرفان مكونات المجتمع القبلي والنسيج الاجتماعي والتعايش والانصهار في منطقة أرمل هذا الموضوع الذي أثيرت به جوانب سالبة لأهل أرمل ومن ورائه تراكمات غير مقبولة !!! ونحن نعرفها وأهل أرمل هم الذي باركوا تخطيط السوق ممثلين في لجانهم الشعبية وشبابهم وشيخ قريتهم نريد أن نعرف من هم الذين خرجوا محتجين ومن الذين بيعت منازلهم؟ الأخ حامد إبتعد عن أرمل منذ سبعينيات القرن الماضي عليه أن يحافظ على ذلك الإرث الذي تركه والده وزملاءه عليهم الرحمة، ويبتعد عن المدعو بدوي وآخرين نحن نعرفهم جيدًا، وقصدهم منذ مساحة أرمل 1993 هو طمس هوية أهل المنطقة والمساس بقيادتها التي ظلت تحرس الديار منذ 1919م حتى اليوم ورد الحقوق ليس عن طريق الصحافة!!! وبدوي جرب ذلك وفشل!!! وباذن الله لنا عودة لمدينة أرمل مدينة العلم والنور وقياداتها الأهلية.