وجه المؤتمرالوطني انتقادات حادة لتحالف القوى السياسية المعارض والجبهة الثورية، وطالب حزب الأمة القومي بالالتزام بالمسار السلمي الديمقراطي كمدخل لتحقيق الأهداف العليا وإحداث الاستقرار في المشهد السياسي للبلاد، وقطع الوطني بأن الخلافات التي ضربت جسد الجبهة الثورية ستستمر وتتواصل إلى أن تؤدي إلى زوال الثورية، واصفاً الخلافات بالأمرالطبيعي باعتبار أن الكيان بني على باطل وأنه جاء إنفاذاً لأجندة أجنبية تهدف لتدمير السودان وإقعاد مسيرة التنمية بالبلاد. وحذر الوطنى المعارضة من وضع قضية الدستور بأي حال من الأحوال مكاناً للمساومة السياسية والمزايدة. داعياً إلى أهمية الاستجابة للحوار حول الدستور من أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي بالوطن. وقال ياسر يوسف أمين الإعلام بالحزب في تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب بالخرطوم في رده على خطوة حزب الأمه القومي لجمع توقيعات مليونية لإسقاط النظام أن الحكومات تنشأ وتقوم عبر الانتخابات ولاتسقط بالتوقيعات وندعو حزب الأمة والأحزاب الأخري للالتزام بالعملية السلمية والديمقراطية والمسار الديمقراطي باعتباره مدخلاً للأهداف العليا المتمثله في تحقيق الاستقرار في المشهد السياسي في البلاد، وأكد ياسر استمرار الخلافات داخل الجبهة الثورية وأنها إلى زوال بدعوات أبناء السودان، موضحاً أن القطاع السياسي في اجتماعه اليوم أشار إلى حالة الاستقرار السياسي التي تعيشها البلاد خاصة في مناطق النزاعات وجنوب كردفان.