قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ، إن عملية إسقاط الحكومة السودانية لن تتم إلا عبر الانتخابات ، وليس التوقيعات في إشارة إلى إعلان زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي عن قيادة حملة لإسقاط الحكومة عبر جمع توقيعات المواطنين. ودعا الحزب الوطني على لسان أمين الإعلام ياسر يوسف ، حزب الأمة وبقية القوى السودانية ، للالتزام بالعملية السلمية والمسار الديمقراطي، الذي اعتبره السبيل الوحيد الذي يوصل لتحقيق الأهداف العليا للسودان. واشار ياسر الي أن المسار الديمقراطي يلزمه إجراءات معينة ، هي صندوق الانتخابات، مشيراً الي أن ما هو قائم اليوم من وضع سياسي ، هو نتاج عملية انتخابية ، شهد لها العالم وكانت مراقبة داخلياً وخارجياً أنتجت هذه الحكومة القائمة اليوم ، واضاف "لا مجال لأي حديث خارج هذا المسار الديمقراطي، الملتزم بالقانون والدستور، في إسقاط الحكومة أو تغييرها سوى اللجوء للشعب السوداني". وقلل أمين الاعلام بالحزب الوطني الحاكم في السودان من قدرة تحالف الجبهة الثورية ، على إحداث أي تأثير سياسي في السودان ، وقال إن التحالف يسعى لتحقيق أجندة أجنبية لزعزعة الأمن والاستقرار بالسودان ، مؤكداً اتباع التحالف أسلوب حرب العصابات. ووصف مسؤول الإعلام بالحزب ياسر يوسف عقب اجتماع القطاع السياسي ، ما تقوم به الجبهة الثورية بأنه حرب عصابات تهدف من ورائها لزعزعة الاستقرار.