إحتفلت أمس المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان،ومعارج للسلام والتنمية بنفرة دعم تلاميذ وأطفال أبو كرشولا؛والتي إنطلقت من مدرسة المواهب بكافوري،وسط تفاعل كبير من تلاميذ المدرسة..شهدت آخرلحظة الإحتفالية،وإلتقت على هامش النفرة بالأستاذ محمد الحسن أحمد البشير نائب رئيس المجموعة الوطنية والمدير العام لمعارج ،ورئيس اللجنة العليا للنفرة،ورافقه الأستاذ نزار المنا نائب المدير العام لمعارج..فكانت هذه الحصيلة.. بداية لنتعرف على معارج..؟ معارج هي مؤسسة وطنية خيرية تعني بالسلام والتنمية.وتأسست في العام 2009م،ولها الكثير من المساهمات داخل وخارج السودان،وهي جزء أصيل وشريك رئيسي بالمجموعة الوطنية لحقوق الإنسان.. ماذا قدمت معارج والمجموعة الوطنية في السودان ..؟ نحن والحمد لله وعبر مساهمات فاعلة من عدد من الخيرين بجانب إستثماراتنا التي تخص المنظمة،قمنا بعدد من النفرات التي تستهدف أهلنا في دارفور وجنوب كردفان،وشرق السودان أيضاً،فقد قامت المنظمة ببناء عدد من المستشفيات والمدارس للأساس والثانوي،غير الدعم الغذائي الذي قدم،والمعينات التي أسهمت كما نعتقد في حل بعض مشاكل المناطق المنكوبة إن كانت بالحرب أو الكوارث الطبيعية..بجانب أيضا كيس الصائم،فالعام السابق شهد تسليم 5 ألف كيس للأسر الفقيرة،والذي سبقه كانت 3 آلاف كيس،وهذا العام إن شاءالله 3 ألف كيس للصائم. هل لكم إسهامات خارج السودان..؟ نعم فقد أسهمنا بعدد من المساعدات بأسم السودان في كارثة اعصار تسونامي بأندونسيا وقمنا بتسيير عدد من الطائرات المحملة بالأغذية والدواء..كما لدينا إسهامات أيضا في إغاثة لاجئي سوريا المقيمين بتركيا،ولازلنا نقدم لهم مساعدات،فهذا هو الغرض من المنظمة تقديم العون لجميع المتأثرين داخل وخارج السودان. هل وجد اعلان النفرة الذي أطلقتموه الأسبوع الماضي مردودا جيدا من الخيرين..؟ بالتأكيد فقد تضافرت جهود قيمة من وزارة التربية والتعليم الاتحادية والوزارات الولائية،ومفوضية العون الانساني والغذاء العالمي واليونسيف،وعدد كبير من المنظمات الوطنية،وهذا كما تشاهدون هو مردود اليوم الأول من مدرسة المواهب بكافوري،وستنطلق النفرة بكاملها عبر جميع مدارس السودان غدا إن شاءالله. الأستاذ نزار المنا نائب المدير العام أضاف أنهم قاموا كمجموعة وطنية لحقوق الإنسان بلفت نظر المجتمع الدولي لمشكلة مسلمي مينامار (بورما سابقاً) المعروفين بالروهنجيا،من أجل حماية الأقلية المسلمة المضطهدة،من القتل والحرق للمساكن والمساجد..ونحن ساعون في هذه القضية حتى تصعد لمجلس الأمن،من أجل اصدار قرار يدين هذه الجرائم.