أكد د. لوكا بيونق وزير رئاسة مجلس الوزراء أن الحكومة تعكف على صياغة آليات تحافظ على العلاقات القوية بين الشمال والجنوب حال حدوث الانفصال. وقال لوكا في تصريح صحفي إن قرار الانفصال ليس معناه أننا «سنطبق الجنوب ونشيلو في كتفنا مثل البرش»، منوهاً إلى أن الجنوب سيظل موجوداً سيما أن العلاقة بينهما أصبحت واقعاً حقيقياً لا يمكن فصلهما وأردف أن الانفصال يمكن أن يتخذ أرضية راسخة لعلاقات قوية بينهما مشيراً لجهود الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية التنموية على طول مناطق التمازج وقال إن الحفاظ على العلاقات بين الطرفين التزام قطعته الحكومة للأجيال القادمة.ودعا لوكا أبناء أبيي بالمعسكرات الطرفية لولاية الخرطوم للذهاب لمناطقهم من أجل التسهيل والتصويت في الاستفتاء الخاص بالمنطقة. وفي سياق ثان رفض أبناء أبيي من دينكا نقوك مقترح المؤتمر الوطني الأخير بشأن جعل المنطقة للتكامل. وعزا عبد الكريم أشول مفوض العون الإنساني بمنطقة أبيي الرفض لإعتقال المؤتمر الوطني لمنسوبين لدينكا نقوك وقال ل«آخر لحظة» كنا نتوقع أن يتشاور الوطني معنا وفقاً للمؤسسية التي تستند على الشورى.