تفاجأ وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم الدكتور معتصم عبد الرحيم باستقرار عدد من الأسر داخل مبنى مدرسة القرنفلي الثانوية ببري بمحلية الخرطوم واستخدام فصولها منازل لهم وتشييد (عرائش) إضافية داخلها، وكشف لدى زيارة لجنة التعليم والصحة بالمجلس التشريعي للمدرسة أمس للتقصي حول حادثة القتيل الذي وجد داخل حرم مدرسة السلام التابعة لمدرسة القرنفلي، أن المدرسة تم تجفيفها وتحويلها لمركز تنمية الطفولة المبكرة، إلا أن التمويل وقف عائقاً لإقامة المركز ولم تتم متابعة الموضوع من الجهات المختصة لأنه شأن اتحادي. ووجه المتعصم باستنفار وزارة التخطيط العمراني حول ملكية الأرض المقام عليها مدرسة القرنفلي الثانوية ومعرفة الاسم المسجل في شهادة البحث لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها خاصة بعد الحوادث المتكررة التي وقعت في حرمها واستقرار الأسر داخلها.