كشفت مصادر موثوقة ل(آخر لحظة) عن تسلل عناصر من جيش الرب إلى مناطق بغرب دارفور قادمة من ولاية بحر الغزال بجنوب السودان. وأكدت المصادر رصد مجموعة من جيش الرب تسببت في زعزعة الأمن بإحدى المناطق في غرب دارفور وقالت إن جهات حكومية وأهلية بدأت تتقصى الحقائق حول الحادثة بعد أن أبدت تخوفها من أن تتمدد هجمات جيش الرب إلى ولايات دارفور ومنها إلى الشمال وكانت قد أشاعت من قبل الفوضى والقتل في الجنوب، واتهمت في الوقت ذاته جهات خارجية بممارسة ضغوط فاعلة لاستمرار تلك الهجمات وزعزعة الأمن في البلاد، وأشارت إلى اتصالات جارية بين حكومتي الجنوب ويوغندا يقودها د. رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب للتعرف على مطالب المتمردين والتوصل إلى حل سلمي وجذري في وقت قريب. وفي السياق كشف مصدر حكومي عن ترتيبات تجريها حركة العدل والمساواة بقيادة د. خليل إبراهيم خلال هذه الأيام لفتح مكاتب في إفريقيا الوسطى وأشارت المصادر إلى اشتباكات وقعت في الأيام الفائتة على الحدود الغربية السودانية وإفريقيا الوسطى بمنطقة «أم دافوق» وأكدت خطورة الوضع مما يسدعي التدخل من الحكومة المركزية لوضع مزيد من التحوطات الأمنية.