أعلن نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج آدم يوسف رفض الحكومة لأي أنشطة أو مساعدات إنسانية تحت أغراض سياسية وأجندة خفية، وحذر آدم من أسماهم بالمخربين مطالباً إياهم بالكف عن التخريب قائلاً (يا الناس المخربين في الخرطوم ما تلعبوا بالنار لأنها بتحرقكم براكم، وكان ما قعدتوا ساي من كسلا بنجيبكم)، واصفاً بعض الجماعات بالمحبطة والمحبطة للآخرين وقال نقول لأولئك خلوا انبطاحكم، ودعا آدم خلال مخاطبته أمس اللقاء الجماهيري بكسلا احتفالاً بافتتاح مشروعات السكن الاقتصادي ومحطات المياه والمدينة الجامعية، دعا إلى إبعاد النوازع الشخصية عن الهم العام معرباً عن رضاه لمواقف مواطني ولاية كسلا وتفهمهم لقرارات الإصلاح الاقتصادي وقال إن الولاية باتت نموذجاً في وحدة الصف وترابط النسيج الاجتماعي، وأبان أن المشاكل السياسية على المستويين الاتحادي والولائي ناتجة عن البحث عن مصالح شخصية ووجه انتقادات لمجموعة الإصلاحيين وقال (أولئك عندما كانوا في الحكومة لم يفعلوا شيئاً وعندما فقدوا ذلك خربوا بمذكرتهم)، مضيفاً أن الحكومة ترحب بالرأي الآخر لكنها لن تسمح بفرض الرأي بالبندقية وقال لا وألف لا للبندقية و(البجينا بيها نواجه بعشرة بنادق)، وهاجم الذين يتهمون الحكومة بالتقصير في تنفيذ اتفاقية الشرق وقال بيننا وبينهم الحساب في الخدمات ومشاريع التنمية داعياً أبناء الشرق في الحركات المسلحة والمعارضين بالخارج إلى الجلوس للحوار من أجل بناء الوطن، مؤكداً التزام الحكومة بدعم مشروعات التنمية والخدمات بالولاية، مثمناً دور شركاء التنمية خاصة دولة اليابان التي مولت مشروعات بأربعين مليون دولار. من جانبه أعلن محمد يوسف آدم والي كسلا إلتزام نائب الرئيس بتشييد ثلاث مدارس بالسكن الاقتصادي الجديد الذي تم افتتاحه، منوهاً إلى أن حكومته ستبدأ تنفيذ شبكة المياه في أكثر من (150) كليو متراً شرق وغرب القاش.