انعكست الحالة الاقتصادية لعامة المواطنين على أسواق العاصمة المختلفة، وعمّت الأسواق حالة ما يعرف ب(بقدِّر ظروفك) التي كانت قاصرة على عالم مواد التجميل والعطور والكريمات، والمتمثلة في البيع حسب الحاجة بأقل قيمة ممكنة، إذ غزت ظاهرة (قدر ظروفك) عالم الغذاء في الأسواق، وأصبح بيع السمك المقلي (الصير) بالقطعة، مثلما أصبح بيع البطيخ ب(الشريحة)، بينما اعتبر ساندوتش الموز هو الأرخص في الأسواق إذ لم يتجاوز سعره مبلغ واحد جنيه حتى عصر أمس ، ويتكون من موزة واحدة محشوة داخل قطعة خبز طويلة، وقال باعة هذه الساندوتشات إنها مغذية ومطلوبة وغير مكلفة، مشيرين إلى أنهم يشترون ثلاثة كيلو من الموز بخمس جنيهات فقط.. أما شريحة البطيخ من الحجم الكبير فإن سعرها لا يتجاوز الجنيه الواحد بينما قطعة (الصير) الصغيرة تباع بذات القيمة أو أكثر إذا كان حجم (الصيرة) أكبر. وفي نفس الوقت تباع اللحوم في شرائح رفيعة يسميها باعتها ب« المسكول» ..!!