استفسر القائم بالأعمال الأمريكي جوزيف استافورد لجنة العلاقات الخارجية والأمن والدفاع بالبرلمان عن التغيرات والإصلاحات التي تسعى الحكومة لإجرائها في الجهازين التنفيذي والتشريعي. وأكد محمد الحسن الأمين رئيس اللجنة للقائم بالأعمال بأن التغييرات قصد منها تجديد دماء الإنقاذ، مشيراً إلى أنها غالباً ما تكتمل مطلع الأسبوع القادم. وأوضح الأمين في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس أن القائم بالأعمال طلب توضيحاً حول سير المفاوضات مع قطاع الشمال، مشيراً إلى أنه أبان له أن الحكومة ستحدد موعداً في وقت لاحق لانطلاقة المفاوضات، ودافع استافورد عن سياسة بلاده على خلفية سؤال الأمين حول استقبالها لقيادات الجبهة الثورية، وأكد أن واشنطون تحث الجبهة الثورية للتحول من العمل العسكري إلى المفاوضات السلمية. مشدداً على أنها لا تدعم أي جهة تحمل السلاح، وطالب بتسهيل إجراءات دخول المبعوث الأمريكي للسودان في إطار مساعيه للسلام.