قطع المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بعدم وجود أي صراعات أو خلافات أو مشاكل وراء استقالة نائبه الأول الأستاذ علي عثمان محمد طه من منصبه، مؤكداً أنه تنازل عن موقعه طوعاً واختياراً. وقال البشير خلال مخاطبته أمس حشداً جماهيرياً بمنطقة قري «أقسم بالله العظيم من يقول إن هناك صراعات أو خلافات أو مشاكل وراء استقالة «طه» فهو «كذاب»، وأضاف «والله إن الترتيب الجديد للوزراء المغادرين والقادمين يقوده علي عثمان»، وزاد «طه» قائد عملية التغيير ورأس الرمح لهذه العملية. مؤكداً أنه تنحى عن منصبه طوعاً كما فعلها في السابق إبان تنفيذ اتفاق السلام في العام 2005م، وقال البشير إننا نريد أن ندفع بمجموعة من الشباب لنؤهلهم ونهيئهم لقيادة هذه البلاد، مشيراً إلى أن كبار المسؤولين الذين ما زال عطاؤهم مستمراً ويمكن أن يستمر تنازلوا عن مواقعهم في الحكومة طوعاً واختياراً، وزاد «هي لله» والتعديل الجديد في الحكومة سيؤكد حقيقتنا إنها «هي لله»، وقطع البشير بأنه لا مجال للقبلية أو العنصرية أو الجهوية بيننا، وقال إننا نريد إعادة تاريخ البلاد الذي زوره المستشرقون من جديد وإزالة كافة الشوائب التي حاول الاستعمار زرعها وسط الشعوب، وأضاف أننا نؤمن بإله واحد ورسولنا محمد «صلى الله عليه وسلم» وكتاب واحد ونتوجه لقبلة واحدة ولا شيء يفرق بيننا، وقال إن السودان مستهدف من قبل قوى الشر وإن شياطين الإنس والجن يريدون هدم البلاد ولكن نقول لهم إن السودان محروس بالشيوخ والعلماء وأهل الدين وخلاوى القرآن، مشدداً على ضرورة مقاومة المحاولات الرامية لهدم أخلاق الشباب عن طريق المخدرات والإنترنت.