الحاله و الأحزاب المنقسمة فيما بينها والجبهات المسلحة مزيج كذلك من بعض الأحزاب ، فالتوجه الفكري، السياسي، الإقتصادي ,الإجتماعي والدبلوماسي لقيادة الدولة بخريطة طريق واضحة المعالم ليكون هو الهدف وبعد توحد القاعدة الجماهرية السودانية لكي لا يكون رد فعل مضاد من المجموعات كذلك التي لاتتفق مع التغيير خشية من حرب اهلية واضحة Civil war . مارتن لوثر كنج إنتهج سياسة السلام مطالباً بالحقوق المدنية فنجح ، وفي التاريخ المعاصر لخروج الإستعمار كان غاندي الذي إنتهج الحكمة في خروج المستعمر البريطاني حتى نالت الهند إستقلالها عام 1947م فاصبحت الهند مثالاً للديمقراطية الحرة في العالم الثالث. (Diplomatic and political ways can achieve targets that weapons fail to do) القبيلة والجهوية أوصلا السودان لهذا لظرف ولنا الحكمة والدبلوماسية في مثلنا الأعلى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فكانت سياسته ودبلوماسيته وآخى بين المهاجرين الأنصار حتى أصبحت الدولة متجانسة متحدةُ برباط العقيدة وليس بالقبلية أوالجهوية أو الحزبية أو الطائفية، فإحتكاماً لمبادئ الاسلام وجذوره الفاضلة العظيمة ، والواقع يوكد أن الواقع السوداني أحوج لذلك . الربيع العربي: ربيع تراكمات سياسية وإجتماعية.اماالسودان ومنذ الإستقلال حينما تكون هنالك تجاوزات للحكومات للخطوط الحمراء تتعدي حرية المواطن ومعاناة فى سبل كسب عيشه لم تستمر تلك الحكومات كثيراً فكانت الإنتفاضات والثورات ومثال لذلك أكتوبر وأبريل ، حتى القوات المسلحة التي كانت تظن تلك الحكومات أنها سنداً لها فقد إنحازت للشعب السوداني في كل ثوراته وإنتفاضاته فلماذا لم تنحاز القوات المسلحة في اليمن وسوريا والصومال الذي أصبح مضرباًللامثال في التفكك لجبهته الداخليه اذن لنتحقق من كل الأمر سياسياوإجتماعياوأمنيا حين يعلو صوت التغيير. المخارج: فالنتفاوض ونتحاور بالحكمة ونتداوى بالشفاء الإيماني والعزيمة والصبر على الامتحان بلا أبعاد عرقية أو جهوية أو حزبية أو عنصرية لتحقيق واقع مغاير لإيجاد حاله سياسية وإقتصادية وأمنية وإجتماعية مستقرة. الدعوة للبحث عن مخارج آمنه لا توجد إطلاقاً في التحارب بل بالجلوس حول مائدة متحدة لرأي ديمقراطي حر وذلك تحت مظلة المبادئ الوطنية الثابتة. الله ثم الوطن فالله أولاً ثم الواجب الوطني لرؤية إستراتيجية للإستقرار بالرأي المبين ليهتف كل الوطن ويهتز بالراي الوطني الصائب.فهل لنا أن نرفع راية التوحد فوق سماء السودان لنجني ثماره. السودان ثابت ومحاولات توجيهه بلا دراسة لواقعه تجعل اضطرابا سياسيا فالاضطراب السياسي منذ عقود هو الذى اوصل السودان لهذا الوضع السياسى المضطرب فاذا استطعنا ان نعرف قيمة السودان جغرافيا ،اجتماعيا وأقتصاديا سنجعل للسودان سقفا عاليا بين الدول العربية والافريقيه وربما عالميا بفلسفة سياسة الحكم حتى لا تختلط الامور لتصب كلها في معاناة مواطنيه وتستمر. الخلاف تتركز سلبياته علي المواطن فالقدرة على التفكير السياسى والاقتصادي تجعل من الساسه رجالا صالحون للحكم فعلينا التوجه بمنهج الاسلام بالقوي الامين و بالعلماء المختصين في مواقع التغيير للايجاد اكسير حياة السوادن المستقره بانتباه بان الله تعالى هو الاعز ثم السودان وليس كراسي الحكم. الحلول عبر الحكمة والعدل والصبر اليست هذه هي رسالة الإسلام في التعامل مع الأزمات والامتحانات الربانية التي تنجلي بالشورى والفكر النير بمشاركة إيمانية وطنية فعاله حتى تنزل سلاماً وبركة من الله سبحانه وتعالى فلا قدسية لغير الله ولا وفاء إلا للوطن. السودان بلدا اصيل :::: بلدالانسان النبيل والمحن بتعدي وتزول::: ومافي ابدا مستحيل،وبالعزيمه يهون العسير:::يصبح يسيرللبيت الكبير وعمي الزين البيتو ما دورين ترجع قماريهو لى شدرتو حره مطلوقة جناحين وينسي حزنو وينسي همو (If we ignore the fact that will not change the fact)