الدكتورة الفاضلة لكي كل التحايا، أنا «ط.م» أرغب في الزواج من فتاة، وعندما تعرفت على أسرتها وجدت أن عمها مصاب بالبرص، وصراحة منذ ذلك الحين خشيت على أولادي منها مستقبلاً من الإصابة بهذا المرض، سؤالي هو هل البرص معدٍ، وهل يمكن أن ينتقل بالوراثة.. وما هو العلاج الناجع؟.. ولكي جزيل الشكر. - تم عرض السؤال على دكتور عادل حامد حسن بشير اختصاصي الأمراض الجلدية والتناسلية والذكورة، فكان رده: البرص هو حالة ناتجة عن فقد أصباغ الجلد نسبة لإصابة خلايا التلوين «الميلانين» بالتلف عن طريق التحطم التام أو الضمور، وهناك العديد من الأسباب منها الوراثية، وهي تمثل النسبة الأقل في متلازمة سائدة تظهر في فرد من كل جيل، وهناك أيضاً الأسباب المناعية في وجود بعض المسببات الداخلية مثل بعض أنواع البكتيريا، وقد يحدث بسبب آخر يسمى التحطم الذاتي الذي يؤدي الى الانتشار الواسع في مدى قصير. كما أن فقدان الأصباغ لا ينتقل بالملامسة أو المعاشرة، «أي لا توجد أي وسيلة انتقال مباشرة أو غير مباشرة». له العديد من طرق العلاج التي تؤدي الى عودة اللون بنسب متفاوتة. عيادة جراحة العظام أنا شاب أسكن شمال كردفان- أم روابة، أبلغ من العمر 31 عاماً، متزوج وأب لثلاثة أطفال، أصبت في الركبة اليسرى بتمزق في الرباط الصليبي منذ أربع سنوات، بعد التواء شديد بسبب أنني كنت راكضاً بسرعة، وفجأة ثبت على قدمي اليسرى وأنا رافع للرجل اليمنى مع استدارة شبه كاملة خلال مباراة لكرة القدم، ومنذ ذلك الحين وأنا لا استطيع ممارسة أي رياضة أو حمل أي أثقال، لأنني في حالة الاستناد على الرجل اليسرى وحدوث انزلاق لمفصل الركبة يحدث لي تورم في منطقة الركبة وحتى مقدمة العضو الذكري مع آلام لا تحتمل، وقد خضعت لعلاج طبيعي وذلك بالكهرباء لمدة قصيرة تمارس في صالة رياضية ولكن دون فائدة، أرجو نصحكم. - تم عرض السؤال على دكتور هشام دوليب اختصاصي جراحة العظام وكان رده: بالنسبة لحالتك أنصحك بمقابلة اختصاصي جراحة العظام لتقييم الحالة وعمل رنين مغناطيسي لمعرفة التمزقات المصاحبة للرباط الصليبي التي تؤدي الى عدم الثبات، نجد أن ثلثي الحالات تحتاج لتدخل جراحي للتخلص من الأعراض وحماية المفصل، والثلث الآخر قد لا تكون عنده أعراض ولا يحتاج لعملية إصلاح الرباط الصليبي، ولا يحتاج لعلاج طبيعي. والثلث الأخير قد يحتاج لعلاج تأهيلي مع منظار أو علاج تأهيلي بغير المنظار.