وسط حضور كبير من اهل الصحافه والمبدعين سبقتهم الدموع والالم شيعت البلاد صباح امس الصحفي الكبير الاستاذ عوض محمد احمد وتم مواراة جثمانه الثري بمقابر بحري بعد رحلة معاناته الطوليه مع المرض اثر اصابته بسرطان في الكبد ولكنه ظل رغم ذلك صامدا حتي اسلم روحه لله . وتحدث عدد من المبدعين عن الراحل لاخر لحظه زاكرين ماثرة وابتدر الحديث الفنان محمود تاور قائلا.... الاستاذ الراحل عوض محمد احمد كان اخ وصديق وكان رجلا فاعلا في الحياة السودانيه خلال مشاركاته واسهاماته كصحفي نشط ومتمكن في رسالته ورشاقة وثقافة قلمه وله العديد من الاسهامات في ذلك وكان رجل كريم جدا وحنين للغايه ويسعي علي الدوام اخدمة الناس وله اسهامات مقدرة في ذلك فهو انسان بمعني الكلمه وصاحب خلق نبيل وكان محبوبا جدا وسط الناس . وبكي الاستاذ امير عبدالماجد وقال الراحل عوض محمد احمد هو زميل عزيز وصديق شخصي بالنسبة لي رغم انه سبقنا في هذا المجال وساعدنا كثيرا في بداياتنا بعلاقاته الممتده مع كل المبدعين وزارني الاسبوع الماضي في مكتبي وكان يقود سيارته لوحده لاحظت بأن صحته بدأت تتحسن وهو شخص حساس وعاطفي جدا ولكن رغم عاطفته تماسك بقوة مع المرض طول تجربته معه ومعاناته ونحن كنا نشفق عليه ونخاف ان نظهر ضعفنا هذا امامه وهو شخصيه مختلفه تماما في معدنه واصالته ونسأل له الله الرحمه والمغفرة ويسكنه فسيح جناته مع الصديق والشهداء ويصبرنا ويصبر اسرته من بعده . واكد الاستاذ ميرغني البكري بان الراحل عوض محمد احمد هو صديق للجميع وكان مقربا جدا الي نفسي انا بصورة خاصه وكان يكافح ويناضل في ايامه الاخيرة ويكتب المقالات في الصحف رغم المرض وكان يمتاز بالطيبه والعشرة الجميله فلم يدخل في مناوشات وصراعات طوال فترة عمله في الصحافه الطويله مع الزملاء وكان مثال للصحفي المميز والقلم الصادق ووجد كل الاحترام والتقدير من الجميع نسأل له الله الرحمه والمغفرة .