أكد د.مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار أن ولاية جنوب دارفور ستكون من الولايات الأولى الجاذبة للاستثمار في العالم إذا تحقق الأمن وحلت مشكلة الكهرباء بمدينة نيالا. وأضاف مصطفى في الندوة التي أقامها الاتحاد الوطني للشباب السوداني بفندق كورال بنيالا أمس تحت عنوان «مسارات العمل الاستثماري الإقليمي» أن المركز لن يهدأ له بال ما لم تحل مشكلة كهرباء نيالا. وطالب الشباب بالإسهام في استباب الأمن والاستقرار حتى تخرج الولاية إلى بر الأمان. وأضاف أن الولاية ذات موقع إستراتيجي وغنية بالثروات المعدنية والبترولية والثروة الحيوانية والزراعية. ودعا مصطفى شباب السودان بالتمسك بخمسة محاور أجملها في التواصل، التكامل،الترابط،التراكم والتنافس». وزاد إن فعلنا ذلك فإن أمة هذا شبابها لن تنتكس راياتها ونقول للطامعين والمخزلين طال انتظاركم وخاب فألكم». ولفت مصطفى إلى مسارات العمل الاستثماري الإقليمي، وقال إن الاستثمار أصبح هم الجميع حتى الدول الغنية كالولاياتالمتحدة لأنه يحقق الموارد والعملة الصعبة وامتدح تجربة مشاريع استقرار الشبابر بالسودان التي صارت تطبقها العديد من الدول والمجموعات العربية، كاشفاً عن مشاريع للشباب عبر تأسيس بنك للتمويل الأصغر بقرار من رئاسة الجمهورية.