الدورة الحالية للاتّحاد العام للصحفيين السودانيين اخلتفت عن كل الدورات السابقة وهي تشهد الكثير من الإنجازات ولو لم يقم الاتحاد بأي شيء وكان كل إنجازه مقابلة السيد رئيس الجمهوريه في خصوص عودة صحيفة «الانتباهة» التي عادت لكفاه ذلك وتعظيم سلام للاتحاد الجاد في صيانة الحريات الصحفية وجزى الله خيراً السيد رئيس الجمهورية والتهنئة بلا حدود لصحيفة «الانتباهة» التي اتخذت خط الصدق والوضوح والشجاعة والصراحة. فاستحقت الاحترام بقرار الايقاف واستحقت الاحترام وهي تعود كريمة إلى المكتبات وأيادي القراء. ü المرحلة التي وصل اليها الهلال الآن في البطولة الكونفدرالية سبق وأن وصل إلى أعلى منها في البطولة الأفريقية الكبرى أمام الأهلي القاهري والوداد المغربي وكثيراً ما تفاءل الأهلة بالفوز بالبطولات إلا أنها «طارت» في مراحل متقدمة وهذه المرة نرفض أن تفلت من أيدينا... وعليه فكل المناخ الذي يتوجب للفوز بها لابد أن يكون.. فأهل الهلال الطيبون يرفضون.. أن «يدوها الطير بعد ما لبنت» وكما زرعوها ينتظرون حصادها... أيها الأهلة على كل مستوياتكم أقول الكونفدرالية دنت وحان قطافها.. وإياكم إياكم أن «تدوها الطير». ü بالمناسبة كثير من الخلافات الدائرة الآن بالهلال هي مجرد صغائر في محيط الهلال الكبير.. وكل مرارة في حلق رجل كبير بالهلال لا تتعدى مرارة الدواء الشافي لبعض الأعراض الصحية.. والهلالاب الكبار قادرون على أن يتجاوزوا هذه الصغائر ويقفزون فوقها من أجل هلالهم ومن أجل إسعاد قاعدتهم بالكأس الكونفدرالي وليت الدعوة للم الشمل تخرج هذه المرة مكتوبة بقلم الكاتب الضخم صلاح أحمد إدريس في زاويته المقروءة ضربة مرمى لسبب واحد أن صلاح إدريس الذي بنى فريق الهلال القوي يتوجب أن يكون الأكثر حرصاً على فوز الهلال بالكأس. ü سر نجاح مدرب الهلال ميشو يتمثل في عدة أسباب أولها أنه «تسودن» سريعاً وأصبح سودانياً يجامل في الأفراح والأتراح ويأكل الكسرة والملاح. وقبل ذلك بات هلالياً قحاً لا بالتجنس بل بالميلاد.. أضف إلى ذلك أنه الآن صديق وأخ للاعبين قبل أن يكون أستاذاً عليهم.. ولو دايرين في بيت القصيد زيادة.. فإنني أقول الرجل طموح.. طموح.. طموح.. بغير حساب ويا ميشو السوداني الهلالابي الجعلي.. الدينكاوي الوحدوي وفقك الله أنت وشبابك وكأس الكونفدرالية قريب قريب ودحين أرموا أرمو لي قدام. ü تقابل المريخ والاتحاد مدني يوم تقابل الهلال والاتحاد الليبي.. في لقاء لم يحس به لا الجمهور ولا الإعلام ولم يجد الاهتمام الذي كان من المفترض أن يجده.. ولا غرابة فالاهتمام الأكبر هنا للأكبر.. وجذب الأنظار الرقم الذي لا تتخطاه العين وحتى من يتزوج يوم زواج الملك فلا صدى لزواجه.. وأحسب أن إدارات المريخ والاتحاد مدني والاتحاد العام أخطأت وهي تتفق على قيام المباراة يوم قيام مباراة الهلال والشاهد أن المباراة ذهبت شمار في مرقة وهاردلك للمنتصر والمهزوم.. ولا عزاء للاتحاد العام. ü تضحيات كبيرة قدمها جيل البطولات وجيل التضحيات جيل لاعبي الهلال الحالي ويكفي أن مهند الطاهر شارك في مباراة الاتحاد الليبي وجثمان جدته عليها الرحمة لم يدفن ويكفي أن هيثم مصطفى شارك وهو مصاب ويعاني من ألم الكتف.. الشيء الذي سيفرض غيابه عاجلاً أو آجلاً لتلقي العلاج.. وغياب البرنس مشكلة لا تتلخص في عدم وجود البديل فالبديل موجود والمشكلة أن هيثم البرنس قائد بمواصفات الإداري.. والمدرب والكابتن.. واللاعب معاً ومقدرة فالهلال المعيون.. أصابته العين.. في كابتنه الهمام.. وعين الحسود فيها عود.. وتتعالج وتجيء بالسلامة يا أمير أمراء الكرة السودانية وشرك مقسم وإذا شفيت شُفي الناس كلهم. ü التهنئة الأجمل والأبهى والأحلى التي تلقاها الهلال بمناسبة انتصاره على الاتحاد الليبي هي التي تلقاها من سعادة الفريق عبد الله حسن عيسى رئيس نادي المريخ بالوكالة.. تلك التهنئة التي تؤكد على الحس الوطني العالي. وتهزم المتشددين والمتطرفين من المريخاب الذين لا يريدون خيراً للهلال والخير للهلال هو خير الكرة السودانية ولا يعرفون أن ما بين الهلال والمريخ كبير وعظيم.. وشكراً جزيلاً لرئيس المريخ وشكراً نبيلاً لبرقيته السامية والتي ستسمو أكثر وأكثر بعلاقة العملاقين الهلال والمريخ وانتصار الهلال للذين لا يعرفون هو انتصار للمريخ. ü لن نستمر ساعة واحدة بعد موعد انتهاء التكليف تصريح لرئيس الهلال السيد يوسف أحمد يوسف قاله أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة.. ورغماً عن إيجابية الحديث وشجاعته وإشارته الواضحة إلى زهد مجلس إدارة الهلال الانتقالي في الاستمرار... فتكرار هذا الحديث قد يندرج في المربع السالب ويشير إلى حين «وزوغان» المجلس فتكليف المجلس جاء بمهمة معينة قبل أن يكون بزمن معين وأظن أن المجلس جاء لينتقل الهلال من حال إلى حال ويرسم ويخطط لهلال قادم وفي هذا الاتجاه فليقل الباشمهندس يوسف أحمد يوسف خيراً أو يصمت يرحمه الله. ü انتقد إعلام المريخ وسخر وهزئ وضحك من عربة إسعاف اللاعبين بإستاد الهلال وتبارت أقلام المريخ في الاستخفاف ليس بالعربة بل بالهلال نفسه وكان الناتج إصلاح العربة وإضافة عربة جديدة من جياد فير الصناعة السودانية شاهدها كل من شاهد مباراة الهلال والاتحاد الليبي من داخل وخارج الإستاد والجدير بالملاحظة أن كل عيب هلالي يكشفه إعلام المريخ مشكوراً يقوم الهلال بتحويله إلى إيجابيات والمصيبة أن هذا الإعلام لا يكشف عن عيوب ناديه ويصمت عليها وبذلك يحول البنيان رماداً. ü بطعم ومذاق خاص يلتقي اليوم الهلال الكونفدرالي والأهلي مدني.. في لقاء ظاهره التحدي والمتعة والإثارة وباطنه «كلام تاني» تدخل فيه الصدارة والذيلية... والأهلوية والمريخاب... والإستاد سيضيق بالمشاهدين.. و«الأعمى سيأتي شايل المكسر» وكل عشاق الكرة الحقيقيين سيطمعون في مشاهدة المباراة.. أيها السادة لقاء سيد البلد وسيد الأتيام عليكم بمتابعته فهو لقاء أحر من النار علماً أن مشاهدة المباراة للأذكياء فقط وحباب الأذكياء بإستاد الهلال.