تستهويني دائماً كلمات المحبة ، و أذكر إنني حفظت عن ظهر قلب نشيد المحبة الذي صاغه شعراً و حبا القديس بولس الرسول ، و كنت و ما زلت أردد النشيد و أقول: 1- إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاسًا يَطِنُّ أَوْ صَنْجًا يَرِنُّ. 2- وَإِنْ كَانَتْ لِي نُبُوَّةٌ، وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ، وَإِنْ كَانَ لِي كُلُّ الإِيمَانِ حَتَّى أَنْقُلَ الْجِبَالَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلَسْتُ شَيْئًا. 3- وَإِنْ أَطْعَمْتُ كُلَّ أَمْوَالِي، وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِي حَتَّى أَحْتَرِقَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلاَ أَنْتَفِعُ شَيْئًا. 4- الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ، 5- وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ، 6- وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ، 7- وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. 8- اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا. وَأَمَّا النُّبُوَّاتُ فَسَتُبْطَلُ، وَالأَلْسِنَةُ فَسَتَنْتَهِي، وَالْعِلْمُ فَسَيُبْطَلُ. 9- لأَنَّنَا نَعْلَمُ بَعْضَ الْعِلْمِ وَنَتَنَبَّأُ بَعْضَ التَّنَبُّؤِ. 10- وَلكِنْ مَتَى جَاءَ الْكَامِلُ فَحِينَئِذٍ يُبْطَلُ مَا هُوَ بَعْضٌ.11- لَمَّا كُنْتُ طِفْلاً كَطِفْل كُنْتُ أَتَكَلَّمُ، وَكَطِفْل كُنْتُ أَفْطَنُ، وَكَطِفْل كُنْتُ أَفْتَكِرُ. وَلكِنْ لَمَّا صِرْتُ رَجُلاً أَبْطَلْتُ مَا لِلطِّفْلِ. 12- فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ، فِي لُغْزٍ، لكِنْ حِينَئِذٍ وَجْهًا لِوَجْهٍ. الآنَ أَعْرِفُ بَعْضَ الْمَعْرِفَةِ، لكِنْ حِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ كَمَا عُرِفْتُ. 13- أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ.(1 كو1: 1-13). و قد أسعدني جداً أن مسيحي الحي في العظة علي الجبل وصل بالمحبة إلي كل الناس من يحبوننا و من لا يحبوننا ، من يسالموننا و من يعادوننا، و صارت محبة الأعداء ملمحاً إنجيلياً مهماً:( متي 5: 43-48) 43سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ.44 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ. 45 لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ. .46 لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ ذلِكَ.47 وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ، فَأَيَّ فَضْل تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا.48 فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ. و لقد أسعدتني هذه القصيدة الرومانسية كما أسماها الصحفي الكبير خليفه حسن بله و قال عنها إنها قصيدة رومانسية ، صاغها الإنساني جداً،الصديق طارق الأمين حبه لكل الناس مع إختلافاتهم البائنة ، لما جاء في جريدة الخرطوم الغراء بتاريخ الأربعاء 9/10/2013م، و قد أعلن الصحفي المحترم عبدالله علي إبراهيم في مجلة الخرطوم عدد الخميس 24/10/2013م إعجابه الشديد بالقصيدة العذبة، التي أشهر فيها طارق الأمين حبه لكل الناس، و جمع المختلفين معاً في دائرة المحبة ، و لقد ذكرنا طارق بنقص مناعتنا للحب كما قال عبد الله . أما كاتب هذا المقال فإنه يطلب من أهل الغناء أن يغنوا هذه القصيدة حتي يتغني بها الشباب ، والجنود الأشاوس ، و الأدباء والشعراء ، و يقترح أن يغني هذه الأغنية صديقه الشاب الواعد جمال فرفور ، و هذه بعض الكلمات نشيد الحب أغنية الشباب : بحب بالجد و من غير حد أحب بالجملة و التقسيط أحب بالدور بدون نطنيط أحب من كسلا لي مليط أحب من حلفا لي توريت أحب من دون عذر و أسباب و أزيد كل ثانية في الأحباب أحب الجامعة و الطُلاَّب أحب الثانوي و الكُتَّاب أحب الوالي و الأرباب. ....... بحب أنا مية في المية كل تنهيدة سودانية حتي الفول مع الطعمية ...... أحب العدل و الحرية و الجبهة الديموقراطية بحب كل حاجة سودانية أحب العود و الكمنجة و العسكري أب طبنجة أحب عون الشريف قاسم و بدري و بابكر و قاسم ....... بحب ديلا و بحب ديلاك منو البقدر يمنع قلبي بقانون من حب مافي منه فكاك اها مالكم ؟ شنو ليكم ؟ ...... احب الأب فيلوثاوس و كل جنودنا الأشاوس و الجامع و الكنيسة و أحب علوية و خميسة و في الختام يقدم طارق الأمين دعوة لكل إنسان أن يعيش المحبة و للمحبة يقول : و أدعوكم جميعاً للمحبة بصورة رسمية بدون قانون .... و أي ظنون و أفكار فارغة زي دية و يتسأل الإنساني الرقيق الأمين بامانة و رِقة : متين يكبر معانا الحب؟ و يصبح حاجة عادية؟ متين نعرف نحب الناس؟ و نمسح ماضي الأذية؟ متين نعرف نعيش الحب؟ بدون أدني انتهازية؟ متين هاتشيلني في عيونك؟ و أشيلك جوه عينيه