في زيارة سريعة ل«آخر لحظة» للمتحف الحربي ببحري ولالقاء الضوء على تاريخنا الوطني وللتعريف بالمتحف. التقت «آخر لحظة» باللواء د. عمر النور أحمد مدير المتحف في افادات سريعة ذكر أن المتحف كان أولاً شعبة داخل فرع البحوث العسكرية وفي العام 8991م رأي النور كمتحف حربي داخل القيادة العامة، وتنقل داخل القيادة العامة حتى استقر فترة من الزمن داخل قلعة دفاع السودان بالقيادة العامة لقوات الشعب المسلحة. وفي العام «2102» انتقلت إلى المبنى الحالي «ورشة قوة دفاع السودان» «النقل الميكانيكي» سابقاً. ويضم المعرض اربعة اجنحة جناح الاميرلاي زين العابدين حسن الطيب يحتوي على صور ووثائق أثرية قديمة منها صور ووثائق استلام الجيش السوداني من الجنرال اسكونز «قائد القوات البريطانية المصرية عام 3591م. وجناح الفريق الفاتح بشارة يحتوي على الأسلحة الأثرية القديمة، وجناح محمود عبد الرحمن الفكي يحتوي على ازياء القوات المسلحة منذ السلطنة الزرقاء حتى يومنا هذا. وجناح العميد عبد الرحمن البكري يحتوي على الوثائق القديمة والاوسمة والأنواط المستخدمة في السودان، وهناك جناح مفتوح يحتوي على أسلحة الحقب القديمة منذ الحكم التركي من مدافع ساحلية وطائرات حربية والعربة المدرعة للرئيس، والعربة التي حضر بها من كوستي وقاد انقلاب 9891م. واضاف المقدم متوكل عبد الرازق «رئيس شعبة المعارض والاعلام» انه يدعو المواطنين لزيارة المتحف ونشر ثقافة الاهتمام بالآثار الوطنية والمتاحف والتاريخ للأجيال للاطلاع على ماضي الامة وتاريخها التليد، خاصة وان المتحف كسر قاعدة ممنوع الاقتراب أو التصوير، وقرّب العلاقة بين العسكر المدنيين. وكذلك المتحف أبوابه مشرعة للزائرين وبالمجان. واضاف قائلاً «امة بلا تاريخ هي امة بلا جذور» والمثل يقول الما عندو قديم ما عندو جديد.. علماً بأن المتحف يقع شمال غرب كبري النيل الأزرق على شارع عبد الوهاب التازي، وجنوب شارع البلدية «بحري» في مباني النقل الميكانيكي سابقاً.