اتّهم المؤتمر الوطني واشنطن وتل أبيب بالسعي لتفتيت وحدة السودان باستهادفهما لرمز سيادة الدولة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية واعتبر الوطني ما أُثير حول وجود مخطط إسرائيلي أمريكي لاستخدام القوات الدولية لتقسيم السودان مجرد أمنيات وأشواق يصعب إنزالها على أرض الواقع في السودان، مشيراً إلى أن أي تدخل في السياسة الداخلية للبلاد يجعل الأوضاع في دارفور والجنوب أكثر تعقيداً. ووصف د. مندور المهدي نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم في تصريح خاص ل (آخر لحظة) أمس المخطط بأنه مؤامرة دولية تستهدف وحدة السودان وتسعى لفصل الجنوب وإضعاف الشمال، مجدداً رفضهم التام لوجود أي قوات دولية في الحدود بين الشمال والجنوب. وهاجم مندور اللوبيات الإسرائيلية داخل الكونغرس الأمريكي واعتبرها المحرض الأساسي للحركة الشعبية وانتهاجها لسياسة فصل الجنوب عن الشمال مؤكداً حرص الحكومة على استدامة السلام والاستقرار بين مكوناته مشيراً إلى أن الآليات التي اتبعها الحزب خلال السنوات الماضية مع الحركة الشعبية كفيلة بحل كافة العقبات التي تعترض طريق الشريكين. من جهته قطع والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر باستحالة إنزال المخطط الأمريكي الاسرائيلي عبر القوات الدولية في السودان. وأكد كبر عجز وزير الدفاع الأمريكي عن زيارة العراق وأفغانستان جهراً على الرغم من وجود كتائب المارينز فيهما واصفاً المخطط الأمريكي بأنه مجرد أمنيات وأشواق يصعب إنزالها على أرض الواقع في السودان. لكن الباشمهندس الحاج عطا المنان - أمين أمانة الولايات الوسطى بالحزب أكد أن الوجود الإسرائيلي في الجنوب ليس أمراً جديداً متهماً الأخير باستعداء الإسلام والدول العربية. وأكد عطا المنان أن المشير عمر البشير يحمى بمواطنيه ولن تستطيع أي جهة أياً كانت المساس به باعتباره رمز السيادة الوطنية.