دعا المؤتمر الوطني الى ضرورة الالتزام بخيار أهل الجنوب عند التصويت لصالح الوحدة بجانب العمل على قيام دولتين توأمتين حال حدوث الانفصال محذراً من الوقوع في الإثارة والبلبلة لخدمة اهداف الآخرين مؤكداً حرصه على قبول نتيجة الاستفتاء، مبيناً أن الأحزاب لا تجد حرية الحركة والتعبير في الجنوب لذلك كان الهدف من الحوار الجنوبي ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لاجراء الاستفتاء في مناخ موات وآمن. وقال علي تميم فرتاك القيادي بالمؤتمر الوطني وممثل الحزب في الحوار الجنوبي الجنوبي في المؤتمر الصحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية لا نتوقع حال الانفصال ذهاب الجنوبيين من الشمال للجنوب والعكس، وحول مصالحة الحزب مع الحركة قال انه متروك للعمل على أرض الواقع في الولايات الجنوبية حال إرسال وفودهم اليها، مشيراً الى أن (237) من كوادرهم تعرضوا للقهر السياسي و التعذيب النفسي والجسدي في الفترة الماضية وزاد إلا أن ما تم في مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي لابد أن يجبّ ما قبله لفتح صفحة جديدة. من جانبه اكد د. لام اكول اجاوين رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي أن الأوضاع غير مواتية في الجنوب لإجراء الاستفتاء الأمر الذي دعا إلى قيام الحوار الجنوبي الجنوبي الذي دعا إلى ضرورة اتخاذ تدابير وإجراءات لازمة تضمن إجراء العملية بصورة نزيهة وشفافة.