ارتبط مشروب «الشربوت» منذ القدم بعيد الأضحى المبارك، حيث درجت الأسر على صنعه خلال هذه المناسبة كنوع من المشروبات التي تساعد في هضم اللحمة، ونجد أن المكون الرئيسي للشربوت هو البلح إلا أنه مؤخراً باتت هناك أنواع منه وأصبحت به بعض المدخلات الجديدة كالعنب والتفاح، حتى بعض الأسر ذهبت بعيداً وباتت تعده بفاكهة الجوافة، وكل ذلك ليس بجديد ولكن الظاهرة التي استوقفت «آخر لحظة» هو تقديم بعض المطاعم للشربوت، حيث أصبح ضمن قائمة المشروبات التي تقدمها، وللعلم فهي مطاعم ليست متخصصة في تقديم اللحوم، بل مطاعم سياحية تقدم وجبات عالمية. وفي استطلاع شمل عدداً كبيراً من أصحاب هذه المطاعم أكدوا بأن الطلب عليه كبير ويشهد اقبالاً وحتى من قبل جنسيات أخرى.. ومن ناحية أخرى فإن «الشربوت» أيضاً اصبح يشكل حضوراً في مناسبات الأفراح والعزومات التي تقيمها بعض الأسر، وبات يطلب بديلاً للمياه الغازية ويقال إنه يساعد على هضم الأطعمة.