جاهوري.. اسم لمع نجمه في عالم التصوير في الصحافة السودانية منتصف الثمانينات، يمتلك قريحة متوهجة لترسيم معالم الصورة، وهذا ليس بالغريب عنه، فهو قد بدأ حياته العملية في منتصف السبعينيات في وظيفة (خطاط) يصحيفة الأيام ومصمم لعناوين وإعلانات الصحيفة الى جانب الإخراج والرسم. بوح خاص ل(آخرلحظة) في تراسيم المصور والمخرج الصحفي، وإفادات مثيرة لرحلة متعددة الجوانب وممتدة ما بين الأمس واليوم.. إفادات بطعم الشهد ابتدرناها بالبطاقة الشخصية.؟ - مدني عبدالرحمن أحمد.. اللقب (جاهوري) وهو لقب جد العائلة.. الميلاد القرير محلية مروي بالولاية الشمالية.. مواليد 1949م، متزوج وأب. ٭ التصوير مابين الأمس واليوم؟ - التصوير (زمان) كان يعتمد على المعرفة العالية للفيلم والكاميرا وكيفية تحميض الفيلم وطباعته، أما الآن التصوير الرقمي ألغى كل تلك المسائل وصارت الكاميرا الحديثة تقوم بعمل كل شيء فقط تعتمد على الحرفية العالية للمصور في تكوين اللقطة. ٭ محاور التصوير الفوتوغرافي؟ - أهم محاور التصوير الصحفي، والطبي، والتجاري، وتصوير الطبيعة، والبورثرية وهناك فنون المونتاج، وفن تركيب الصور ٭ رحلتك ما بين الكاميرا والقلم؟ - بدأت حياتي العملية في عالم الصحافة منتصف السبعينيات في وظيفة خطاط بصحيفة الأيام، أصمم وأخطط عناوين الصحيفة، وأمارس الإخراج والرسم أحياناً، كما مارست التصوير الفوتوغرافي هاوياً حتى تمكنت من أدواته، فتركت الخط، لأن أجهزة الكمبيوتر صارت الأعظم واحترفت التصوير، وصار العمل الرسمي بالنسبة لي. ٭ مدارس صحافية عملت بها وماذا أضافت لك؟ - مدرسة الأيام تحت قيادة الراحل الفاتح التجاني وإبراهيم عبدالقيوم، ومدرسة الصحافة في عهد نميري أيضاً تحت قيادة موسى المبارك، وصحيفة الجزيرة السعودية تحت قيادة الأستاذ خالد المالك، وصحيفة الرياض تحت قيادة الأستاذ تركي السديري، وكل هذه الصحف زادت من خبرتي. ٭ جاهوري ما بين العالمية والمحلية؟ اشتركت في عدد من المعارض داخلياً وخارجياً، ونلت عضوية المهرجان الأفريقي لفن الفوتوغراف، واشتركت في عام 2005م بمعرض (باماكو) ضمن 400 مصور من أنحاء أفريقيا والعالم واستمر المعرض لمدة (10) أيام، كما شاركت في دورة الصورة الرياضية بالمغرب، وانتخبت لمجموعة نادي الخرطوم للتصوير الضوئي، مسؤولاً عن المعارض التي شارك بها النادي عدة مرات، وبالنسبة لي العالمية هي حلم كل صاحب موهبة ولي تجارب خارجية في عدد من الصحف العربية، التي ذكرتها أعلاه، ولا أخفيك حاولت تطبيق التجربة في الداخل وتجدين أعمالي موثقة في الشبكة العنكبوتية وأتواجد بكثرة على موقع ELNOUR.com ٭ لقطة في الذاكرة؟ - لقطة رياضة للاعب صالح الضي وهو (طائر) في الهواء يسدد ركلة على مرمى فريق كوبر، كثيراً ما تقارن هذه اللقطة بأخرى للاعب جكسا. وأخرى للفنان مصطفى سيد أحمد، تنشر في كافة الصحف السودانية والمواقع دون أن تنسب إليّ، والذي يجعلني اتذكر تلك اللقطة أنني صورت الفنان قبل أن استمع إليه، ولم تمضِ أيام وجدتها منتشرة في الخرطوم بعدها بدأ إعجابي بهذا الفنان الذي خلد اسمه بمدرسة غنائية متفردة. ٭ وهواياتك؟ - كرة القدم، السباحة ٭ لو لم تكن... ماذا تود أن تكون؟ - كنت أتمنى (أكون) مزارع أحب الخضرة والماء والجمال. ٭ قدوتك في مجال التصوير؟ - مصور أمريكي (آسل آدمز) مصور للطبيعة ٭ صعوبات قابلتك كمصور؟ - التصوير في السودان مكلف جداً، ولا عائد من ورائه بسبب التصوير الرقمي الذي أدخل الكثيرين في هذا المجال دون خبرة أو معرفة، لذلك نحن في نادي الخرطوم نقوم بتأهيل الشباب وحتى يتم انتاج صورة سودانية صالحة لكل زمان ومكان. ٭ بصمة على مرافئ الختام؟ - أشكرك على الحوار الجميل واشرع في إقامة معرض تجاري وفي المجال خاصة التصوير واتنمى أن يجد القبول.