ابتكر الشاب الأمين جعفر وسيلة تقنية جديدة لخدمة المجتمع في مجال التبرع بالدم، وذلك من خلال خبرته الطويلة في تصميم المواقع الالكترونية، وتحسسه لمعاناة المرضى من خلال عمله كمتطوع في المنظمات الطوعية. وخلال إفادات مهمة قال ل «آخر لحظة»: بدأت الفكرة قبل ثلاث سنوات من خلال المشاركة في مسابقة المسؤولية المجتمعية لاحدى شركات الاتصال، وبحماس يواصل.. ونبعت الفكرة من الحاجة في المجال وأوفرها عبر موقع الكتروني، يحوي قاعدة بيانات للمتبرعين مفصلة حسب فصيلة الدم، والمستشفى الأقرب للمتبرع، وزمن الاتصال المناسب لتفادي الازدحام. ٭ كيفية تلبية حاجة المريض للمتبرعين؟ خلال الموقع يمكن لأي شخص الدخول وتسجيل بيانات «الحالة» وتشمل فصيلة الدم، مكان التبرع، رقم المرافق، ويتم إرسال هذه البيانات تلقائياً لكل المتبرعين المطابقين في الموقع، وتظهر أرقام متبرعين للاتصال بهم فوراً. ٭ كيف تمكنت من تنفيذ الفكرة؟ من خلال تخصصي والاستعانة ببعض الأصدقاء في المجال الطبي، مراعاة للتخصصية، ومن خلال المعلومات التي معروف بها تم تنفيذ البرمجيات بالاستعانة بالزميل المبدع محمد الباقر، وبحمد الله اطلقنا الموقع قبل شهر. ٭ ألا تخشى سرقة الفكر؟ بثقة لا أخاف من سرقتها بالمنطق لا يمكن قيام موقعين للتبرع بالدم في بلد واحد، وحتى ولو أنشيء الغرض واحد وهو خدمة المواطن والمجتمع، ويواصل.. الآن أغلب دول العالم بها مواقع للتبرع بالدم خاصة بنوك الدم الرسمية، تعرف بها كمؤسسات وليست مبادرات مجتمعية، وأغلبها غير متاحة للجمهور للتعامل المباشر. ٭ ما بين التصميم والتأليف قصيدتك للتبرع؟ لي ثلاثة دواوين شعر، أشعار تنموية ووطنية ودعوية، وقصيدتي للتبرع ألفتها، ومن المتوقع أن تتغنى بها فرقة عقد الجلاد في مقبل الأيام ويقول مطلعها: يا الناس العندها دم في زمن الحزن بيزيد تفريج الهم بي كم لناس محتاجة شديد بتعاني وعايشة ألم ما ضاقوا طعم للعيد رافعين الحيرة علم شايلين الروح في الإيد خاتين في الله عشم أبقو ليهم انتو وريد قلباً بي حب يهتم مهمومهم يبقى سعيد ودعاش الخير ينشم ٭ ما الذي يميز فكرتك؟ يميزها الآلية التقنية في سير المعلومات للتواصل ما بين المتبرع والمحتاج.. وأشار الى تجربة الاردن ومصر والسعودية بها مواقع للتبرع بالدم، ولكن آلية التواصل في الموقع السوداني متطورة وتلبي حاجاتنا أكثر. ٭ ماذا عن التعاون مع الجهات ذات الصلة؟ بنوك الدم مهمتها توفير الدم للمرضى، انا هدفي توفير متبرعين للمرضى ولبنوك الدم، وتواصلت مع نائب مدير بنك الدم المركزي ومستشفى الدايات أم درمان.